بأيّ حالٍ عدت يا عيدُ، هذا لسان حال اهل غزة الذين يستقبلون عيد الاضحى المبارك وهم محاصرين في عامهم الـ16، فقد تجمع المواطنون في ساحة السرايا بالالاف ليؤدوا صلاة العيد، ويدعون بنصر قريب.
يأتي العيد ليتجدد فيه الألم والأمل بعدل قريب ينصف هذا الشعب المظلوم على مدى سنوات الحصار التي زاد فيها الفقر والمعاناة.
ومع ذلك حرص اهل غزة على أداء كافة مناسك العيد فذبح بعضهم الاضاحي وحرم الكثيرون منها لأن سعرها في فلسطين هو الاعلى في العالم.
العيد في غزة تفتح فيه جراح اهالي الشهداء والاسرى ولكن اهل غزة اعتادوا على ان يجدوا للفرح مكانا بينهم.
المصدر : الوطنية