أيام التشريق الثلاثة هي: يوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، من شهر ذي الحجة، في كل عام. ويحرم صيام هذه الأيام الثلاثة؛ للنهي عن صيامها؛ ولأنها أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى.
فقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الفطر، وَيَوْمِ النحر»، رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
كما وورد عن نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:« أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله» أخرجه مسلم في صحيحه.
وشددت دار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بـ حكم صيام أيام عيد الأضحى، فقد حددت الأيام التي يحرم الصيام فيها، وهي يوم العاشر من ذي الحجة، لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد النحر.
وقالت الإفتاء المصرية حكم صيام أيام عيد الأضحى، إن صيام أول يوم في العيد حرام شرعا، مشددة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهي عن صيام أيام التشريق، وهي (الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة).
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عبر حسابه الخاص فيما يتعلق بحكم صيام أيام عيد الأضحى، إنه لا يجوز صيام أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد عيد الأضحى.
واستشهد الدكتور علي جمعة بما رواه وأبو داود عن أبي مرة مولى أم هانئ أنه «دخل مع عبد الله بن عمرو على أبيه عمرو بن العاص، فقرب إليهما طعاما، فقال: كُل، قال: إني صائم، قال عمرو: كُل، فهذه الأيام التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بفطرها، وينهي عن صيامها، قال مالك: وهي أيام التشريق».
المصدر : وكالات