نعت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، ابنها الشهيد ضرار صالح الكفريني (17 عاماً)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحام مخيم جنين مساء أمس واعتقال الشيخ المجاهد الكبير بسام السعدي والمجاهد أشرف الجدع أحد كوادر الحركة.
وقالت في بيان لها: "إننا في حركة الجهاد، إذ نزف شهيدنا البطل ضرار أحد مجاهدي الرباط والإرباك الليلي في مخيم جنين الذي التحق بقافلة المجد والشهادة التي ترفع لواءها جنين ومخيمها، لنؤكد استمرار خط الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا حتى نيل حريتنا وكرامتنا".
وأكدت أن الصراع مع المحتل تشتعل جذوته بإرادة وعزيمة أبناء شعبنا ومجاهدي كتيبة جنين في سرايا القدس، ولن تنطفئ جذوة المواجهة باعتقال السعدي، وسيبقى مخيم جنين كابوساً يلاحق جنود الاحتلال، ورمزاً مبهراً للمقاومة والصمود.
وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة، إلى رص الصفوف والعمل بكل قوة على تعزيز روح الانتفاضة المشتعلة، وأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعاً قوياً للتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وتقدمت بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد البطل ضرار الكفريني معاهدة الشهداء على الوفاء لدمهم الطاهر والاستمرار على نهجهم حتى زوال الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
المصدر : الوطنية