أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فجر اليوم الأحد، استشهاد القيادي البارز خالد منصور، عضو المجلس العسكري وقائد اللواء الجنوبي في السرايا، بغارة استهدفت منزلاً في مدينة رفح.
ويعد منصور، من أبرز قيادات سرايا القدس في قطاع غزة، والمطلوب رقم (2) لإسرائيل، بعد محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
كما استشهد في الغارة، القائد في سرايا القدس، زياد المدلل، نجل القيادي بحركة الجهاد، أحمد المدلل، ورأفت الزاملي، قائد الوحدة الصاروخية لسرايا القدس في رفح، واللذان كانا برفقة منصور في ذات المنزل.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، فجر اليوم الأحد، انتهاء أعمال فرق الإنقاذ في المنزل المدمر إثر غارة إسرائيلية في رفح.
وأضاف البزم، في تصريح صحفي، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين سبعة شهداء من بينهم طفل (14 عاماً) وسيدتين.
وأشار البزم، إلى أن أعمال الإنقاذ استمرت لما يزيد عن ثمانية ساعات من العمل المتواصل لطواقم الدفاع المدني والشرطة والخدمات الطبية تساندها طواقم بلدية رفح ووزارة الأشغال.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن، مساء السبت، اغتيال خالد منصور، أبرز قيادات سرايا القدس في القطاع، في غارة على مدينة رفح.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحات له، إنه "في عملية نوعية ومشتركة للجيش والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اغتالت، مساء الجمعة الماضي، تيسير الجعبري، قائد لواء الشمال، في سرايا القدس، بغارة استهدفت شقة سكنية في برج فلسطين، وسط مدينة غزة.
بدورها، ردت سرايا القدس بإطلاق مئات الصواريخ على مدينة تل أبيب ومدن المركز، كذلك استهدفت مستوطنات غلاف غزة بمئات الرشقات الصاروخية على مدار يومين.
وأشارت تقديرات إسرائيلية، إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، منذ الجمعة، بلغ نحو 400 صاروخ وقذيفة هاون.
المصدر : الوطنية