كشفت مصادر إعلامية، مساء اليوم الاحد، عن تعثر مفاوضات التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت المصادر، وفق ما ذكرته قناة "الجزيرة"، إن اتفاق التهدئة يتعثر بسبب مطالب الجهاد الإسلامي بتوفير ضمانات مصرية قبل إعلانه.
وأكدت أن اتصالات مصرية حثيثة لاحتواء الوضع ووقف التصعيد ومنع انهيار التفاهمات، مشيرة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تطالب بضمانات من الوسيط المصري تتعلق بالأسرى وإنهاء التصعيد الإسرائيلي
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ عصر الجمعة، وحتى هذه اللحظة، حيث بلغ عدد الشهداء 36 شهيداً فيما جرح العشرات من المواطنين.
وقالت وزارة الصحة، في بيان لها، إن عدد الشهداء وصل حتى الآن إلى 36 شهيداً بينهم 11 أطفال وسيدة تبلغ من العمر 23 عاماً ومسنة 79 عامًا، فيما وصل عدد الإصابات إلى 311 إصابة بجراح مختلفة.
وبدأ الاحتلال عدوانه عصر الجمعة بقصف شقة سكنية في برج فلسطين وسط حي الرمال غرب مدينة غزة، حيث ارتقى عدد من الشهداء على رأسهم قائد شمال غزة بسرايا القدس تيسير الجعبري.
وكانت مصادر فلسطينية ومصرية وإسرائيلية، قد أكدت أن هناك تفاهمات مبدئية على وقف إطلاق النار في ساعات مساء اليوم.
ووفق ما ذكرته صحيفة "القدس"، فإن مصر تلقت وعودًا من الجهاد الإسلامي بالتجاوب مع جهودها المكثفة التي بذلت في الساعات الأخيرة، واستعدادها لوقف إطلاق الصواريخ.
وقالت إن الهدوء مرتبط بالعدوان الإسرائيلي، وأنها لن تتردد في الرد على استمراره.
من جهتها نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر، قولها إن مصر ستصدر بيانًا الخامسة عصرًا يعلن عن توقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة، وأنها ستعالج لاحقًا قضية الأسيرين بسام السعدي، وخليل عواودة، في حين ستلتزم إسرائيل بإدخال الوقود لغزة غدًا.
كما أكدت مصادر إسرائيلية، أن الحكومة في تل أبيب أبلغت مصر منذ وقت بأنها ستوافق على وقف إطلاق النار.
المصدر : الوطنية