أكد الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، صباح الإثنين، أن "قادة الاحتلال والمستوطنون وقفوا يتحسسون أعلاهم وأسفلهم وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلي السرايا في بالوحدات القتالية المختلفة في المعركة الأخيرة".

وشدد أبو حمزة، في كلمة له، على استمرار السرايا في جهادها وقتالها في أي زمان ومكان يتطلب منها أن نكون حاضرين فيه.

وقال إن "سرايا القدس ستواصل معركتها المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي دون كلل أو تراجع"، موضحًا أن السرايا ستحتفظ وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقوداً ودافعاً لمواصلة دربنا الذي نتشرف به وبالانتماء إليه.

وأكد أنهم استطاعوا أن يجسدوا أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافية الواحدة، بعيداً عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار.

وأضاف: إن "سبعة أيام استطعنا في سرايا القدس في معركة الاستنفار، عبر عملية وحدة الساحات ودماء القادة الشهداء تيسير الجعبري وخالد منصور ومعهم ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية".

وتابع: أن سبعة أيام مضت أربعة منها وقف خلالها جيش الاحتلال ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم.

وتوجه أبو حمزة: بالتحية للشعب الفلسطيني والأمة ولأحرار العالم، قائلاً: "هذا عهدنا بأن نظل الدرع الحامي لشعبنا والمدافعين عنه، وقرارنا كما ترجمناه سابقاً هو معادلة وإن عدتم عدنا".

المصدر :