كشف تقرير "إسرائيلي"، اليوم الاثنين، عن بعض الإحصائيات المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة الذي استمر لمدة 3 أيام.
وذكرت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ الإسرائيلية، أن العدوان الذي بدأه جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضية ”استمر لمدة 55 ساعة، وبدأ بتمويه إسرائيلي حيث أغلقت تل أبيب منطقة غلاف غزة، بعد ورود تهديدات بنية الجهاد الإسلامي استهداف جنود إسرائيليين بصواريخ مضادة للدبابات“.
وأشارت إلى أن الهجوم ”بدأ باغتيال قائد الوحدة العسكرية الشمالية لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية طوال الأسابيع الماضية بأنه يخطط لشن هجوم مضاد للدبابات في منطقة غلاف غزة“.
وخلال الأيام الثلاثة من القتال، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر فصيل عسكرية في قطاع غزة، حوالي 1100 صاروخ تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
في المقابل، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي حوالي 170 هدفا لحركة الجهاد الإسلامي، من بينها نفق هجوم، ومواقع عسكرية، وحفر إطلاق الصواريخ، ومستودعات ذخيرة.
وبحسب الصحيفة، ”كان أبرز أهداف جيش الاحتلال اغتيال الجعبري بداية العملية، ثم اغتيال قائد اللواء الجنوبي خالد منصور.
وأوضحت الصحيفة أن ”هذه العملية استهدفت فقط الجهاد الاسلامي على غرار عملية الحزام الأسود في 2019“.
وأوضحت أنه ”هذه المرة أيضا لم يسفر إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة، عن مقتل إسرائيليين أو وقوع إصابات خطيرة بين المستوطنين في مناطق الغلاف“.
وأضافت: ”قامت فرق نجمة داود الحمراء بإجلاء 47 إسرائيليا إلى المستشفيات، حيث أصيب ثلاثة منهم بشظايا الصواريخ التي أطلقت من غزة، و31 أصيبوا أثناء الركض إلى الملاجئ، و13 إصابة بالهلع، بما في ذلك امرأة تبلغ من العمر 74 عاما من منطقة أسدود تم إجلاؤها أمس الأحد“.
المصدر : وكالات