أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي خلا عملية نفذها صباح اليوم الثلاثاء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن النابلسي، كان يقف خلف 4 عمليات إطلاق نار على الأقل نحو مواقع عسكرية في منطقة نابلس.
وأشارت القناة إلى أن من بين تلك العمليات، إطلاق النار نحو قوات الاحتلال والمستوطنين في قبر يوسف والتي أدت لإصابة قائد "لواء السامرة" روعي تسفيغ ومستوطن آخر.
ولفتت إلى أن النابلسي نجا من محاولة اغتيال قبل نصف عام، عندما قامت القوات بتصفية 3 مقاومين فلسطينيين داخل سيارة في وضح النهار في نابلس، ولم يكن النابلسي في السيارة.
وشهدت مدينة نابلس، فجر اليوم، عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وصفت بالأكبر منذ عام 2006.
حيث شن الاحتلال حصاراً على شقة سكنية في البلدة القديمة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش والمقاومين أسفرت عن ارتقاع شهيدين وأكثر من 40 إصابة.
ولاحقا أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية استشهاد المطارد النابلسي.
المصدر : وكالات