قالت مصادر خاصة لقناة "الميادين"، اليوم الأحد، بأنّه "تم التواصل أخيراً بين حركة حماس والسعودية، لكن نتيحة هذا التواصل كانت "مخيبة" بحسب ما ذكرت المصادر.
وأوضحت تلك المصادر، أنّ "التواصل تم في إطار محاولات حماس ومساعيها لإفراج الرياض عن أسراها المعتقلين في السجون السعودية".
وأشارت إلى أنّ "صدمة حماس كانت في الرد السعودي المزدوج على طلبها عبر وسيطٍ وازنٍ يقيم في السعودية".
وأضافت أنّ "الرياض وافقت على استئناف العلاقة مع حماس والإفراج عن المعتقلين بشرط يستحيل على حماس قبوله".
وكشفت المصادرة أنّ "السعودية تخلت عن شرطها القديم لحماس بقطع العلاقة مع طهران، لكنّها اشترطت في المقابل، القبول بشروط الرباعية الأممية حول فلسطين من أجل استئناف العلاقة" حول فلسطين.
يشار إلى أن اللجنة الرباعية الدولية تشكلت في العام 2002، وتضم دول الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، من أجل ما سمي "استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وقالت إنّ "حماس ذُهِلت من شرط السعودية بضرورة إتمام تسوية بين حماس والاحتلال". مؤكدة أن حماس "أبلغت الوسيط الفلسطيني الوازن في السعودية، رفضها القاطع أي تسوية مع إسرائيل أو استئناف للعلاقات مع السعودية إن كانت على هذه القاعدة".
المصدر : الوطنية