حذرت الشرطة من انتشار استخدام "غاز الضحك" بين الشباب والذي يعرف أيضا بأكسيد النيتروجين الثنائي وصيغته الكيميائية "N2O".
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، بأن مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة عبد الله عليوي وفي حديثه عن هذه المادة حذر المواطنين من انتشار استخدام غاز الضحك بين الشباب حيث أن لهذا الغاز استعمالات عدة وفي مجالات منها المجال الغذائي والطبي كمادة مخدرة لأي إجراء طبي بالإضافة لكونه مادة مسكنة للآلام وهنا يدخل إساءه استخدامه في أغراض غير مصرح بها طبياً حيث لوحظ في الآونة الأخيرة استعماله كمخدر من خلال استخدام أنبولات معدنية وأن الأعراض التي تظهر على المستخدم شعوره بنوع من الارتخاء، والشعور بالنشوة، وحتى اضطرابات عقلية (هلوسه) .
وأشار عليوي أنه عند استنشاق هذا الغاز يؤدي إلى حروق بالفم والأنف والحنجرة جراء استنشاقه لكونه يحفظ في عبوات حديدية مضغوط بدرجات عالية وأن استعماله قد يخفض ضغط الدم بصورة حادة مما يؤدي لفقدان الوعي وحتى السكتة القلبية وحدوث موت مفاجئ إضافةً لفقدان الإحساس بالجسد، فقدان الوعي، فقدان التوازن، ضبابية الرؤية، ضرر في الذاكرة، أوهام وهو من أعراض الأمراض العقلية والتي يتوهم المريض فيها أشياء يراها أو يسمعها ويعتقد بصحتها بالرغم من أنها غير واقعية.
وأوضح أن استخدام هذه المادة قد يؤدي إلى سلوكيات وتصرفات غير أخلاقية بدون ضوابط أو موانع كالسياقة المتهورة أو التعدي الجسدي أو الجنسي وذلك تحت تأثير على الوعي وإدراك العواقب وأن استعمال هذا الغاز لعدة مرات له عواقبه الوخيمة جداً وأضرار الكبيرة على الجهاز العصبي وعلى جهاز المناعة.
وبين أنه ومع الاستعمال المتكرر لهذا الغاز يسبب خلل لمخ العظام وهو مصنع كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح في الجسم وقد يعرض المستخدم لانخفاض في قدرة المناعة وخطورة الإصابة بميكروبات قاتلة لا يستطيع الجسد أن يقاومها.
كذلك إلحاق الضرر بالجهاز العصبي وتلفه وهذا يظهر بأمراض عصبية مثل الصرع وعدم القدرة على التخلص من الفضلات وإلحاق الضرر بالجهاز الهضمي وحركة الأمعاء والإصابة بالأمراض العقلية المزمنة مثل الفصام.
المصدر :