نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، الشهيد الفتى عدي طراد صلاح الذي استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفر دان غرب جنين، موجهةً التحية للمقاومين الذين تصدوا لتلك القوات.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة، على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني لن تكسر إرادته، وسيبقى متمسكًا بخيار المقاومة.
وأشادت حركة حماس بالمقاومين الذين يتصدون للاقتحامات الإسرائيلية والذين يؤكدون للاحتلال أن خزان الثورة لا يزال ممتلئًا، وأن عزيمة شعبنا لا تُكسر، وأن جرائم الاحتلال من قتل، واعتقال، وهدم للبيوت، وتدنيس للمقدسات سيواجهها شعبنا ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، وسيعلم الاحتلال أن لا مقام له على هذه الأرض مهما غلت التضحيات.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن جريمة الاحتلال في كفر دان انتقام وحشي من أبناء شعبنا، لترميم صورته التي حطمها رصاص الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد في حاجز "الجلمة" خلال عملية أمس والتي أدت لمقتل ضابط إسرائيلي.
وقالت: إن دماء الشهداء التي تنزف كل يوم، تزيد من فاتورة المواجهة مع الاحتلال، وتثبت إصرار شعبنا وصموده اللامتناهي على استمرار درب التضحية والعطاء حتى النصر والكرامة.
بدورها، قالت حركة المجاهدين إن استهداف الشهيد الفتى (عدي) وكل شهداء شعبنا الصابر يثبت سياسة الإرهاب المنظم التي يمارسها الاحتلال المتغطرس بحق شعبنا وأرضنا.
وأكدت أن جماهير شعبنا ومقاومتنا لن تتراجع عن واجبها المقدس في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة المحتلة.
كما أكدت أن تصاعد المقاومة بكل الطرق والوسائل هي الطريق الأصوب الذي يؤلم هذا الاحتلال يتمنع استقراره على أرضنا.
المصدر : الوطنية