قتلت فتاة كولومبية باسم ماريا كاميلا بوحشية، وتم تصوير فيديو عملية القتل والذبح للفتاة ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي الأمر الذي استفز مشاعر الكثيرين حول العالم.
وأصيب أفراد أسرة الفتاة بالصدمة بعد أن شاهدوا مقطع فيديو لابنتهم المفقودة تُقطع رأسها في إل باغري في مقاطعة أنطاكية في كولومبيا.
وتم التعرف على الشابة باسم ماريا كاميلا فيلالبا إسبتيا، البالغة من العمر 17 عامًا فقط، والتي تم الإبلاغ عنها في عداد المفقودين ويسعى أقربائها إلى البحث عنها بشدة.
كانت القاصر واحدة من امرأتين مختطفتين من مزرعة حيث عُثر على جثة رجل مقطوعة الرأس.
وتبددت كل الآمال في العثور على ماريا كاميلا على قيد الحياة عندما بدأ مقطع فيديو مروّع ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر اللحظة المؤسفة التي قطع فيها خاطفوها رأس الفتاة المراهقة.
قبل أن ينتشر الفيديو على نطاق واسع، كانت هناك صورة لامرأة شابة يتم إغرائها من قبل شخص غريب وفي الفيديو يمكن إثبات أنها كانت هي، لأنها كانت ترتدي نفس الزي.
يظهر في الفيديو كيف يقوم رجل مجهول بإزالة جميع الأعضاء من معدة شابة هامدة، كما وشوهد في الفيديو جثة كاميلا المدنسة ورأس رجل آخر مقطوع الرأس.
وتحاول عائلة ماريا كاميلا جاهدة من أجل العثور على جثتها ومنحها دفنًا لائقًا بها، وحتى يتمكنوا أيضًا من الراحة من هذا الكابوس.
وتعتذر "الوطنية" عن نشر فيديو قتل الفتاة الكولومبية ماريا، نظراً لما يحتوي على تفاصيل ومشاهد وحشية مخالفة للسياسة التحريرية، وتكتفي بذكر التفاصيل.
المصدر : وكالات