حصل النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام على مبلغ يقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية مقابل حملة جديدة للترويج لكأس العالم 2022 في قطر رفقة لاعب كرة القدم الأمريكية بايتون مانينغ، وهو ما يثير مرة أخرى انتقادات ضد الدولي الإنجليزي السابق.
وبحسب صحيفة ”ذا صن“ فقد صوّر ديفيد بيكهام النجم السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد وميلان وباريس سان جيرمان رفقة نجم كرة القدم الأمريكية فقرات إشهارية تلفزيونية مقابل مبلغ من 7 أرقام من الجنيهات.
وصوّر الثنائي بيكهام البالغ 47 عاما وبايتون البالغ 46 عاما الحملة الدعائية لكأس العالم في قطر بالمملكة المتحدة، ووصفت الصحيفة بأن هناك شكلين لكرة القدم أحدهما ينتقد قطر وتنظيمها لكأس العالم بسبب قوانينها وحقوق العمال والثاني يروج لها.
وقال مصدر للصحيفة: ”هذه حملة ضخمة لاثنين من أشهر الرياضيين في العالم، تتمحور حول البطولة الأكبر على هذا الكوكب“.
وأضاف متحدثا عن الجدل حول قطر: ”إنها أموال طائلة لكليكما، لكن مواجهة أي شيء يتعلق بقطر ستكون دائمًا مثيرة للجدل“.
ويتعرض ديفيد بيكهام، الذي يملك حاليا فريق إنتر ميامي المشارك في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم، لانتقادات كبيرة بسبب مساندته لكأس العالم لقطر ومنذ حصوله على مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني ليكون سفيرا للبطولة.
وتحدثت الصحيفة عن القوانين المقيدة في قطر بخصوص المرأة وقوانين أخرى ضد حقوق العمال والإنسان.
وكان متحدث باسم النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام قد رد مؤخرا على الانتقادات وقال: ”ديفيد بيكهام كان زائرا منتظما لقطر منذ عقد من الزمن، لقد تحدث دائمًا عن قوة كرة القدم كقوة من أجل الخير“.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن قرار الاتحاد الإنجليزي دعوة العمال المهاجرين الذين عملوا في منشآت كأس العالم لزيارة منتخبها في قطر والتحدث مع اللاعبين.
كما وعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ بشأن التأكد من تنفيذ قوانين حماية العمال الجديدة في قطر قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم نهاية العام الحالي.
المصدر : وكالات