جريمة قتل وحشية، تصدرت مواقع التواصل في جمهورية مصر العربية، وحديث الرأي العام ووسائل الإعلام خلال الساعات الماضية.
فقد تداول رواد على شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مقاطع فيديو وصور لواقعة الاعتداء على شاب ووالدته في دائرة مركز شرطة كفر البطيخ في محافظة دمياط باستخدام سلاح أبيض "ساطور".
وبحسب "موقع مصراوي" فإن البداية كانت بمنشورات على الصفحة الشخصية لشقيق المجني عليه ويدعى مازن شبانة كتب خلالها: "أطالب بالمحاكمة العاجلة للبلطجى "إبراهيم الخياط" الذى حاول ذبح أخي "محمد شبانة" على مرأى من الناس وقطع رقبته بآلة حادة وأصابه بقطع في الرقبة 10 سم وقطع أوتار اليدين ثم استكمل وهو ملقى على الأرض، وعندما حاولت أمي الدفاع عنه أكمل عليها فقطع يدها اليسرى.
ونشر شقيق المجني عليها مضمون التقرير الطبي للمستشفى التخصصي، والذي جاء فيه وجود بتر غير مكتمل لليد اليسرى على مستوى الرسغ، ووجود كسر كامل في مفصل الرسغ وقطع كامل بالشرايين والأعصاب والأوتار الضامة لليد اليسرى، وقطع باليد اليمنى على مستوى الكف وقطع بالحزمة الزندية وشريان وعصب والعصب الأوسط والأوتار الضامة والباسطة لأصابع السبابة والوسطى والبنصر والخنصر وكسر بعظام المشطية لليد
بدورها، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات تداول منشور على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، يتضمن تضرر أحد الأشخاص من بلطجى لقيامه بالتعدي على شقيقه ووالدته، باستخدام سلاح أبيض كان بحوزته بدمياط.
#إعدام_إبراهيم_الخياط#كارثة_دمياط#المحاكمة_العاجلة_للسفاح_إبراهيم_الخياط pic.twitter.com/A2hfPVgNjZ
— مازن شبانه (@MazenShabna) September 27, 2022
بالفحص تبين أنه بتاريخ 21 سبتمبر الجاري، تلقى مركز شرطة كفر البطيخ، بمديرية أمن دمياط، بلاغاً بحدوث مشاجرة بدائرة المركز بين كل من طرف أول: «أحد الأشخاص، ووالدته مصابان بعدة جروح قطعية»، وطرف ثان: أحد الأشخاص،جميعهم مقيمين بدائرة المركز ، بسبب خلافات الجيرة، وبسؤال الطرف الأول اتهم الطرف الثاني بالتعدي عليه ووالدته بسلاح أبيض «سكين»، كان بحوزته وإحداث إصابتهما.
وألقت قوات الأمن علي «أ. خ»، بعد تدشين هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي بوسم «سفاح دمياط»، على إثر واقعة مروعة، أقدم عليها المتهم، عندما قام بالتعدي علي شاب يدعي «م. ش»، وقطع أوتار يده وأصابه بشلل في الأطراف، وعندما حاولت والدته الدفاع عنه أقدم «السفاح» على قطع يدها، أمام المارة.
المصدر : وكالات