تصدرت "فتية روتيني اليومي" الحديث عبر مواقع السوشيل ميديا، بعد تداول مكثف لفيديو فاضح مدعين بأنه يعود لها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
الفيديو أثار الجدل بين رواد الشوسيل ميديا، داعين الجهات المختصة لمحاسبة المتورطة في الفيديو، منعاً لانتشار الفاحشة.
بدورها، أوقفت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، مساء أمس الجمعة 7 أكتوبر الجاري، سيدة تبلغ من العمر 41 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في نشر وترويج محتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالا علنيا بالحياء.
وأفاد بلاغ لمديرية الأمن الوطني، أن المشتبه فيها تعمدت توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية الماسة بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب.
وتبعا للبلاغ، تم إيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
وكانت "فتية روتيني اليومي" نشرت فيديو لها من داخل المرحاض، وتصوير برازها وجعل لونه موضوعا تناقشه مع متابعيها.
وتسبب الفيديو الذي -لا ينصح بمشاهدته حتى من باب الفضول- من أجل عدم تشجيع التافهين على المضي قدما في هذا النوع من المحتوى، بصدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وندد معلقون بالمستوى الذي يمكن أن يصل إليه بعض “صناع المحتوى” وابطال روتيني اليومي
بحثا عن البوز وتحقيق المشاهدات من أجل مداخيل الأدسنس، حيث لا يبقى للكرامة و الذوق العام، والاخلاق،
مكان في هذا النوع من “البزنس”.
وطالب العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، بتدخل السلطات من أجل وضع حد لهذا النوع من المحتوى، ومحاكمة “بطلة فضيحة البراز”،
لجعلها عبرة للآخرين. فيما لم يخفي البعض إعجابهم بالتعامل القاسي للسلطات المصرية مع مؤثري مواقع التواصل،
وطالبوا باستنساخ تجربتها في التعامل بقسوة مع أي احد يسعى إلى خدش الحياء وإفساد الذوق العام.
ودخل عدد من المشاهير المغاربة على خط الفيديو المثير للجدل للمدعوة “فتيحة روتيني اليومي”، مطالبين بسجنها ومحاسبتها على ما بدر منها، خلال تصوير فيديو من داخل المرحاض.
المصدر : وكالات