ركزت الصحافة المصرية خلال الساعات الماضية، حديثها عن "عروس الإسماعيلية" والتي تعرضت من جديد لضرب وتعذيب على يد زوجها بعد 8 أشهر من زواجها.

مها محمد، عروس الإسماعيلية (صاحبة الفيديو الشهير، بتعدي زوجها عليها يوم زفافهما) روت تفاصيل تعرضها للتعذيب على يد زوجها خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أمس الأحد.

وقالت "مها محمد" إنها تعرضت للتهديد بإلقاء مياه النار على وجهها وقتل والدها، وتابعت: «كنت خايفة على أهلي، واستحملت 8 شهور علشان أهلي، ولما اتحبست 15 يوم.. ونزفت من بطني 15 يومًا، كنت هنتحر ومقدرتش استحمل أكتر من كده.. كنت بنضرب واتشتم كتير أوي خلال الأشهر الأخيرة، واستحملت وقولت أعيش وخلاص».

 

 

وأوضحت عروس الإسماعيلية، أن جوازها تم بطريقة تقليدية في أربعة أشهر، وما يتردد حول وجود قصة حب بينهما استمرت 14 عاما غير صحيح على الإطلاق، لافتة إلى أنها تقيم حاليًا في منزل والدها الذي أنقذها مما كان يحدث لها مع زوجها، وتقدمت ببلاغ ضد زوجها للنيابة العامة، مضيفة: «وكيل النيابة تعاطف معايا، ومضيت على أقوالي، وقولت لوكيل النيابة أهم حاجة عايزاها الأمن والأمان، قال لي متخافيش هو هيكون في الحبس، ومش هيقدر يعمل أي حاجة».

وكانت مها محمد، خرجت ببث مباشر عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت من خلاله عن تعرضت لعنف أسري وإيذاء بدني بشكل كبير؛ بعد 8 أشهر من زواجها.

الفيديو أثار ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ممادفع الجهات المختصة لعرض عروس الاسماعيلية على الطب الشرعي لتبين حجم إصابتها وما عانته خلال 15 يومًا من حبسها والتعدي عليها بالضرب.

حيث أكدت أنها اضطرت لاستكمال مراسم الزواج عقب تعدي زوجها بالضرب عليها أمام أحد مراكز التجميل خوفا على سلامة أسرتها، موضحة أنها تلقت تهديدات واضحة بقتل والدها.

وكانت عروس الإسماعيلية قد حررت محضرا ضد زوجها بسبب تعديه عليها بالضرب للمرة الثانية بعد زواج دام 8 أشهر محدثا بها إصابات بالغة.

 

وقبل أشهر، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد واقعة مؤسفة بشارع السلطان حسين بالإسماعيلية، حيث أقدم شاب يوم زفافه على ضرب عروسه أمام المارة، وأخذ يوجه لها اللكمات والصفعات دون النظر إلى أي اعتبارات أخلاقية أو عائلية.

تفاصيل الواقعة بدأت حين ذهب عريس لأخذ عروسته من أحد مراكز التجميل بشارع السلطان حسين بمدينة الإسماعيلية، وإذا به يفاجأ بشقيقته تبلغه أن العروس تحدثت معها بصوت مرتفع أمام الناس، مما جعله يستشيط غضبًا، ويعتدى بالضرب على العروس، ويحاول حملها داخل سيارة الزفاف عنوة، وذهبت العروس لقسم أول الإسماعيلية وأبلغت قوة القسم أنها لا تريد الذهاب لبيت الزوجية.

المصدر : وكالات