انتشر مقطع فيديو خلال الساعات الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر الساعات الأخيرة للفنان الراحل هشام سليم من على سرير المستشفى.
فقد نشرت الإعلامية الكويتية، مي العيدان، المقطع عبر حسابها الخاص على إنستغرام، وقالت إنه سجّل للفنان قبيل وفاته بمدة قليلة.
وقالت عيدان إن الفيديو يوثق آخر لحظات سليم حينما كان في غرفة العناية المركزة، وقد صوره أحد العاملين في المستشفى.
وظهر سليم من على سرير المرض موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعية، كمن يحاول التلويح لمن يسجل الفيديو.
وكتبت تعليقاً: "آخر فيديو للمرحوم هشام سليم من المستشفى بالعناية المركزة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة"، وأكملت كلامها بدعاء للراحل.
إلا أن تصرفها لم يمر مرور الكرام، فقد أحدث حالة جدل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذا اعتبره البعض انتهاكاً لخصوصية الموت، وتعدّي على مشاعر العائلة.
بدوره، عبر الكاتب الصحفي أكرم السعدني عن شعوره بالاستياء عقب تداول مقطع فيديو للنجم الراحل هشام سليم هو ينازع الموت، وطالب بخضوعه للمحاكمة، وذلك عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب "السعدني": "اللي صور هشام سليم وهو بينازع ده لازم يتحاكم"، وعلق أحد المتابعين: "لا ضمير ولا أخلاق، مجرد من الإنسانية"، وأضاف آخر تعليقا: "أنا انهارت لما شفت الفيديو منشور".
يشار إلى أن الفنان المصري هشام سليم كان توفي في 22 أيلول/سبتمبر الماضي، عن عمر ناهز 64 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
وحضر الجنازة: يسرا، أشرف زكي، أحمد بدير، ليلى علوي، المخرج خالد جلال، ماجدة زكي، طارق النهري، أحمد السقا، دنيا سمير غانم، كريم عبدالعزيز، فكري صادق، إلهام شاهين، عمرو محمود ياسين، أشرف عبدالباقي، محمود البزاوي، عبير صبري، أحمد عبدالعزيز، خالد النبوي، مدحت صالح، المذيع رامي رضوان، محمود حميدة.
هشام سليم ترك إرثا فنيا كبيرا بدأه بالمشاركة في فيلم إمبراطورية ميم أمام الفنان الراحلة فاتن حمامة والفنان الراحل أحمد مظهر، وعودة الابن الضال، ومن بين أشهر أعماله: الأراجوز، كريستال، يا دنيا يا غرامي، لقاء على الهوا، ليالي الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، درب الطيب، حرب الجواسيس، ملك روحي، محمود المصري.
المصدر : وكالات