وقع عدد كبير من المغاربة أمس الأحد ثلاثين أكتوبر الجاري، ضحابا خطأ متكرر من طرف خوادم إلكترونبة لشركات الاتصالات، إذ أقدمت على إنقاص 60 دقيقة في هواتف زبنائها الذين يفعلون خاصية التحديث التلقائي للتوقيت عبر الشبكة.
هذا وقد عبر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عما أصابهم من ارتباك، ولبس في مواعيدهم اليومية.
واختلف التوقيت داخل المنزل الواحد، بين هواتف أفراده، إذ جرى اللجوء إلى الساعات التقليدية من أجل التحقق من التوقيت الفعلي للملكة، فيما ألغى آخرون مزامنة التوقيت التلقائي وفق شبكات الإتصال.
وغضب العديد من الناظوريين، معبرين عن الأسى حيال تكرر الأمر مرات عديدة في السنة، بينما يعيد الأمر النقاش السنوي حول الساعة والتغيير الغريب الذي لم يجد له أحد تفسيرا مقنعا بالمغرب.
وبالإضافة لغرابة قرار إضافة الساعة، تسبب ذلك في ارتباك كبير واضطرابات لحياة المواطنين التي كانت روتينها عادي قبل أن يعبث بتوقيته عابث -يقول مواطنون بالموقع الأزرق-.
وتجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي وكثير من دول العالم، يتم في الساعات الأولى من صباح الأحد (30 أكتوبر 2022) إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ستين دقيقة/ إيذانا بانتهاء “التوقيت الصيفي” ودخول “التوقيت الشتوي”.
وعندما ستشير عقارب الساعة إلى الثالثة من صباح يوم الأحد ستعاد تلك العقارب إلى الساعة الثانية، ما يعني أن الليل سيزيد ساعة وأن ضوء النهار سيظهر أبكر مما كان عليه
هذا ويرى المواطنون أن قرار الحكومة السابقة واستمرار الحالية في تطبيقه لا يعدو كونه تعنتا من مسؤولين، لا ينطبق والهدف العلمي الذي أخرج من أجله والمتمثل في الاستفادة من ضوء النهار، فالقرار يسري في الدول المتقدمة صيفا فقط، بينما يتخلى المغرب عن توقيت عالمي واعتمد التوقيت الصيفي الدائم بحيث لا يغير الساعة.
المصدر : وكالات