أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عن ارتقاء المواطن سمير عوني حربي أصلان (41 عاما)، بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا، شمال القدس، ومحاولة الاحتلال اعتقال نجله.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي شنت حملة اعتقالات في المخيم.
وبحسب مركز قلنديا الإعلامي، فإن "قوات الاحتلال استهدفت الشهيد سمير أصلان بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله بشكل همجي، وذلك ضمن حملة اعتقالات بمخيم قلنديا فجر اليوم، ثم احتجزت جثمانه وهو ينزف ومنعت الأهالي من إسعافه".
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 شابا من بينهم أسرى محررين في قلنديا.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المُسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن المقاومة أطلقت النار تجاه قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن مخيم قلنديا يشهد إضرابا عن العمل خلال اليوم الخميس.
كما شهد صباح الخميس، اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة في نابلس، واشتباكها مع مقاومين، ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الإصابات الثلاث التي وصلت مستشفى رافيديا، جرى التعامل معها وحالاتها مستقرة.
يذكر أن الشهيد أصلان، يعد ثالث الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة.
وأمس الأربعاء، استشهد الشاب أحمد أبو جنيد (٢١ عاماً) متأثراً بجراحه الحرجة التي أصيب بها فجر اليوم ذاته خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي نابلس.
كما استشهد الشاب سند سمامرة من الظاهرية جنوب الخليل، بعد تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي قرب بلدة السموع جنوب المحافظة ذاتها.
المصدر : وكالات