عثر طاقم من مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن، على مجموعة إضافية على الأقل من الوثائق السرية في مكان منفصل عن مكتب في واشنطن كان بايدن يستخدمه عندما كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما، بحسب ما أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة قولها إن مساعدي بايدن يبحثون عن مستندات أخرى قد تكون في مواقع أخرى بعد ضبط أوراق سرية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في مركز أبحاث بواشنطن.
ووفقا للشبكة، فإن مستوى تصنيف الوثائق الجديدة لم يتضح بعد وكذلك عددها وموقعها الدقيق، مشيرة إلى أنه لم يتضح أيضا موعد اكتشاف هذه الوثائق.
ويأتي ذلك، بعد يومين فقط من إعلان محامي البيت الأبيض عن اكتشاف محامي بايدن الشخصيين في تشرين الثاني وثائق سرية تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس (2009-2017) في مركز للدبلوماسية والمشاركة العالمية.
واكتشف محامو بايدن نحو 12 من السجلات السرية داخل المكتب في مركز الأبحاث وأبلغوا الأرشيف الوطني الأميركي بذلك، وسلموا المواد وقالوا إنهم يتعاونون مع إدارة الأرشيف ووزارة العدل في هذا الصدد.
وقال بايدن إنه وفريقه يتعاونون بشكل كامل مع تحقيق في الموضوع، مشيرا إلى أنه أن لا علم له بمحتوى وثائق رسمية سرية تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس.
وقال بايدن للصحافيين "لقد أُبلغت بما عثر عليه وفوجئت عندما علمت أن وثائق متعلقة بالحكومة نقلت إلى ذلك المكتب، لكني لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق".
من جانبه، أوضح ريتشارد ساوبر المستشار الخاص لبايدن أن الوثائق التي عثر عليها تحمل وسم "السرية" ووقعت بين أيدي محامي الرئيس الحالي عند إخلاء مكتبه، بعد انتهاء ولايته نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2017.
كذلك نقلت وسائل إعلام أميركية عن الرئيس الجمهوري الجديد لمجلس النواب كيفن مكارثي، وصفه العثور على وثائق سرية بمكتب كان تابعا لبايدن بأنه أمر مقلق جدا.
المصدر : الوطنية