منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدم اللاعب البرتغالي رونالدو الأراضي السعودية بعد انتقاله لصفوف نادي النصر السعودي، بدأت التساؤلات تدور في أذهان الكثير من الناس حول علاقته بشريكته جورجينا.
وتساءل كثيرون عما إذا كانت السعودية ستجبر اللاعب البرتغالي على الزواج من حبيبته وفقًا لقوانيها التي تحرم وتجرم المساكنة خارج إطار الزواج، أم أنها الدولة المحافظة ستغير قوانينها لتتناسب مع ضيفها الجديد.
وأكد خبراء قانونيون سعوديون أن السلطات السعودية "ستغض الطرف" لاستيعاب أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، مما يسمح له وشريكه بالاستقرار في عقارهما الفاخر في منطقة المحمدية في العاصمة الرياض.
وفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية EFE، فإن وضع رونالدو يجعل العقوبة أمرًا مستبعدًا للغاية، مستشهدة بآراء اثنين من المحامين السعوديين، الذين أفادا بأنه من غير المرجح أن تتخذ السلطات السعودية أي إجراء قانوني ضد اللاعب الأسطوري، الذي لعب سابقًا مع ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد.
وأضاف آخر: "السلطات السعودية اليوم لا تتدخل في هذا الأمر [بالنسبة للأجانب]، لكن القانون لا يزال يحظر المساكنة خارج إطار الزواج".
لكن في حين أنه قد يُسمح للزوجين بالعيش مع بعضهما البعض، يجب أن يكونوا على دراية بالمعايير الثقافية والقوانين الأخرى للبلد واحترامها، فالقوانين السعودية تختلف تمامًا عن تلك الموجودة في أوروبا، ويمكن أن تكون أكثر صرامة.
وسيتعين على جورجينا على وجه الخصوص اتباع قواعد اللباس في البلاد، حيث يُتوقع من النساء ارتداء ملابس محتشمة وتغطية أكتافهن وركبتيهن في الأماكن العامة، كما يحظر على الثنائي القيام بأفعال حميمية في الأماكن العامة.
المصدر : وكالات