قال وزراء إسرائيليون إن التفاهمات التي تم التوصل إليها في اجتماع شرم الشيخ، أمس الأحد، غايتها الأساسية "إعلامية وعلاقات عامة مقابل الأميركيين والفلسطينيين"، وفق ما نقلت عنهم الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الإثنين.
وأضاف الوزراء أنه من الناحية الفعلية اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "مسبقا من وراء الكواليس مع أحزاب الائتلاف" على أنه لا توجد أهمية للتفاهمات على أرض الواقع.
ووفقا للوزراء الإسرائيليين أنفسهم، فإنه بالرغم من البيان الأميركي بعدم مصادقة إسرائيل على تصاريح بناء جديدة في المستوطنات خلال الأشهر الأربعة المقبلة، إلا أنه يتوقع أن يعقد مجلس التخطيط الأعلى التابع لـ"الإدارة المدنية" اجتماعا، خلال أيار/مايو المقبل، من أجل المصادقة على مخططات بناء جديدة في المستوطنات.
وأشار الوزراء الإسرائيليون إلى أنه بحسب الاتفاق بين أحزاب الائتلاف حول شرعنة بؤر استيطانية عشوائية جديدة، سيتم المصادقة على شرعنتها خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس. ولذلك فإن التفاهمات في شرم الشيخ، أمس، هي تكرار لما تم الاتفاق عليه بين أحزاب الائتلاف وليس متعلقا بالتفاهمات في شرم الشيخ.
ولفتت "كان" إلى أن الاتفاق من وراء الكواليس داخل الحكومة الإسرائيلية هو السبب لأن أي وزير من حزب الصهيونية الدينية لم ينتقد التفاهمات المعلنة عن اجتماع شرم الشيخ، لأنه "من الواضح أن دفع البناء في المستوطنات لن يتعرقل أو يتغير بالرغم من التفاهمات في شرم الشيخ".
المصدر : وكالات