اتفق جمهور الفقهاء، على ضرورة قضاء ما تم افطاره من رمضان قبل حلول رمضان القادم ما دم الشخص يستطيع الصيام.
قال الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}.
ولا يجوز تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم بدون عذر معتبر شرعا، لحديث عائشة قالت: كان يكون عليَّ الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان، لمكان النبي صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
ومن أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر بلا عذر فقد خالف ووجب عليه مع القضاء كفارة التأخير.
المصدر : وكالات