أكدت دار الإفتاء المصرية أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام ولا يجوز ارتكاب ذلك الفعل، ومن فعل ذلك عليه أن يستغفر الله عز وجل وأن يتوب إليه وأن بيتعد عن ذلك تماما كما يجب عليه أم يكثر من الأعمال الصالحة والطاعات؛ حتى يعفو الله الله عنه وحتى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وأضافت دار الإفتاء خلال مقطع فيديو للدار عبر قناتها على يوتيوب: الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: والعين تزني وزناها النظر.
كما ولا يجوز مشاهدة هذه الأفلام في رمضان، ويعد من أقبح المعاصي إضافة إلى أنه انتهاك لحرمة هذا الشهر الكريم، غير أن حرمة مشاهدة الأفلام الإباحية ليست سببا كافيا لإبطال الصوم لكن إذا نزل شيئا من الإنسان يؤدي ذلك إلى إبطال الصوم، ولا بد من الإشارة إلى أنها إذا لم تكن تبطل الصوم فإنها تؤثر بالتأكيد عليه وعلى أجر الصيام.
ومن المفترض ألا يرتكب الإنسان أي فعل قبيح خلال صومه، فجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ.
المصدر : وكالات