أعلنت إدارة سجون الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي بعد أن دخل في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الـ 86 على التوالي.
والشهيد خضر عدنان محمد موسى، من مواليد الرابع والعشرين من مارس/ آذار 1978، ولد في بلدة عرابة قضاء جنين، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وكان اعتقل عدة مرات في السجون الإسرائيلية، قضى فيها عدة سنوات.
أنهى دراسته الأساسية والثانوية العامة في مسقط رأسه عرابة، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة بيرزيت في رام الله.
اعتقلته قوات الاحتلال 14 مرة بمجموع 9 سنوات، وفجّر الأسير خضر عدنان معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال وكان يخوض إضرابه السادس منذ 5 فبراير الماضي
وفي عام 2005 خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 12 يومًا، نتيجة وضعه في عزل سجن "كفار يونا"، ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
وفي عام 2012، خاض إضرابًا استمر 66 يومًا، وبعد جلسات قضائية، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه في أبريل/ نيسان من ذاك العام، بعد تدهور حالته الصحية.
وفي عام 2015، شكل إضراب خضر عدنان عن الطعام لمدة 56 يومًا، بدأه في 8 مايو/ أيار 2015، ضغطًا على السلطات الإسرائيلية للإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريًا، وتم لاحقًا الإفراج عنه، إلا أنه تم معاودة اعتقاله، وخاض إضرابًا في عام 2018 لمدة 59 يومًا، قبل أن ينتزع حريته، وفي عام 2021 خاض إضرابًا مماثلاً ل 25 يومًا.
وخلال فترات اعتقاله، تعرض خضر عدنان لتحقيقات قاسية في عدة مراكز تحقيق إسرائيلية من أبرزها الجلمة، وكان يتم عزله باستمرار، ويتعرض للتعذيب.
وخلال فترات إضرابه عن الطعام كان كثيرًا ما يتلقى التهديدات بالقتل تارةً وبإجباره على التغذية القسرية تارةً أخرى، وكان ذلك حتى في آخر أيام إضرابه الأخير قبل أن يرحل شهيدًا.
المصدر : الوطنية