فاجعة في الأولى من نوعها في قطاع غزة، راح ضحيتها طفل صغير جراء تعرضه لعضة أسد بحديقة حيوانات مدينة "أصداء" الترفيهية في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وحسب مصادر طبية، فإن الطفل حمادة نضال قطيط من سكان منطقة معن شرق خانيونس، وصل مجمع ناصر الطبي بحالة حرجة، وأعلن عن وفاته بعد وقت قصير.
وفي تفاصيل الحادثة، ذكرت شرطة غزة أن الطفل تسلق داخل الحماية المحيطة بقفص الأسد، واقترب من إحدى فتحاته مما أدى لإصابته ومن ثم وفاته.
ووقع الحادث في مدينة "أصداء" الترفيهية التي تضم حديقة صغيرة للحيوانات، علماً بأن الشرطة أغلقت المدينة بعد الحادث.
ونشرت "أصداء" بياناً قدمت من خلاله التعازي لعائلة الطفل، وأكدت وقوفها أمام مسؤولياتها والعمل مع الجهات الرسمية والعشائرية للتعامل مع القضية، ووقف العمل بالمدينة حدادا على روح الطفل.
وكتب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم "كم هو مؤلم، وصادم، ومفجع، أن تتحول رحلة ترفيهية في حديقة للحيوانات إلى لحظة مأساوية، ذلك ما حدث اليوم مع عائلة الطفل حمادة قطيط 6 سنوات من منطقة معن شرق خانيونس، الذي قضى بين أنياب أسد في حديقة أصداء، بسبب انعدام شروط السلامة في المدينة الترفيهية التي تحولت إلى مصيدة للأطفال".
وأضاف "سيظل صدى صوت الطفل الضحية يتردد في حديقة أصداء، ويطرق ضمائر القائمين عليها ويلاحقهم بسبب تقصيرهم في توفير متطلبات السلامة لزوار الحديقة، مثلما يجب إغلاق الحديقة، ومحاسبة المقصرين حتى لا تتكرر المأساة مع أطفال آخرين”.
وتابع "رئيس الوزراء د. محمد اشتية، أعرب عن صدمته للحادثة المفجعة، وتقدم لوالدي الطفل وعائلته بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان".
وأثارت هذه الحادثة حالة من الصدمة لدى عائلة الطفل وكذلك الأهالي في قطاع غزة، مستنكرين الإهمال في شروط السلامة وحماية الزوار من الحيوانات المفترسة داخل المدينة الترفيهية.
وتعتذر "الوطنية" عن نشر فيديو لحظة هجوم الأسد على الطفل، نظراً لبشاحة الفيديو واحتراماً لعائلة الطفل وذويه، وتكتفي بنشر تفاصيل الحادث الأليم.
المصدر : وكالات
