تحتوي العظام والأجزاء المستخدمة لصناعة مرق العظام على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن المختلفة، والتي يختلف تركيزها حسب طبيعة العظام والغضاريف والأنسجة الحيوانية المستخدمة لصنع المرق.
ولا شكّ أن من أبرز فوائد مرق العظام حماية المفاصل، لا سيما أن نخاع العظام هو من مصادر الكولاجين الطبيعي، وهو عبارة عن البروتين الموجود في فقرات الحيوانات في العظام، الجلد، الغضاريف، الأربطة، الأوتار ونخاع العظام.
ومرق العظام يسهل هضمه، وهو يعمل على تهدئة الجهاز الهضمي، كذلك تبني الأحماض الأمينية في الكولاجين الأنسجة التي تبطن القولون والجهاز الهضمي بأكمله.
وبحسب الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج فإن فوائد مرق العظام بالتفصيل في الآتي:
- مرق العظام هو سائل يحتوي على عظام وأنسجة ضامة مخمرة، تُستخدم عظام البقر أو الدجاج أو السمك لصنع المرق، لكنه يحتاج إلى ساعات طويلة للوصول إلى المرحلة المطلوبة للحصول على فوائده الغذائية التي تجعله مكمّلاً غذائياً طبيعياً.
-قد يعرف البعض القيمة الغذائية لمرق العظام، وربما يتناوله آخرون لمذاقه الشهي، لكن من مرّ بتجربة اتباع أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل حمية الكيتو قد يدرك جيداً الفوائد المدهشة لهذا المرق.
-تعاني الكثيرات سواء كبيرات السن أو الشابات من مشكلات في غضروف المفاصل الذي يميل إلى التآكل أو الانكماش إما بسبب المجهود أو الوزن الزائد أو رفع أوزان ثقيلة، وهو ما تتبعه مشكلات صحية أخرى، لذلك فإنَّ مرق العظام يساهم في زيادة الجيلاتين في المفاصل.
-يساعد تناول مرق العظام بانتظام على تحسين صحة العظام والمفاصل والغضاريف بشكل عام، وذلك بسبب قدرته على حماية الغضاريف من التلف أو إبطاء وتيرة أي تلف قد يصيب الغضاريف مع الوقت، مما قد يساعد على حماية المفاصل، إذ يحتوي مرق العظام على نسبة عالية من الجيلاتين الذي يتحوّل إلى الكولاجين عند هضمه، وهي مادة تساعد على ترميم الغضاريف وتحسين صحتها. بالإضافة إلى محاربة مرض التهاب عظام المفاصل المزمن، أو المعروف بمرض الفصال العظمي وتخفيف أعراضه، أو المساعدة على الوقاية من الإصابة به.
- مرق العظام طريقة رائعة للحصول على المزيد من الجلوتاثيون الذي يلعب دوراً مهماً في الدفاع عن مضادات الأكسدة، واستقلاب المغذيات وتنظيم عمل الخلايا.
-العظام نفسها غنية بالفيتامينات، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، كما أن تخمير النسيج الضام في مرق العظام يزوّد الجسم بمركّبات طبيعية من الغضروف، حيث تحتوي الأنسجة والعظام أيضاً على الكولاجين.
-طهي الجيلاتين وتناوله يحوّله إلى مادة الكولاجين التي تمدّ الجسم بالأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتينات لتكوين العضلات ونقاء البشرة أيضاً.
-يحتوي النخاع العظمي على الفيتامينات سهلة الهضم، بالإضافة الى الأحماض الدهنية، السيلينيوم، الزنك والمغنيسيوم.
- يساعد في الحفاظ على الطاقة عن طريق إرسال العناصر الغذائية ومنها النيتروجين إلى الخلايا.
- يساعد مرق العظام على خسارة الوزن، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول دون استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
-يساعد على تحسين الدورة الدموية وإرسال الدم والمواد المغذّة إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
-يحسّن سلامة العضلات والأنسجة ويعزز التئام الجروح الطبيعية.
مرق العظام وصحة البشرة
يساعد الكولاجين في تكوين الإيلاستين ومركّبات أخرى داخل الجلد تكون مسؤولة عن الحفاظ على لون البشرة وملمسها ومظهرها. كما تمَّ إثبات انخفاض نسبة السيلوليت عند تناول الأطعمة والمكملات التي تحتوي على الكولاجين، حيث يتشكل السيلوليت بسبب نقص النسيج الضام، مما يسمح للجلد بفقدان لونه الثابت.
-التخفيف من علامات تقدم السن المختلفة مثل التجاعيد.
-تخفيف وتحسين مظهر السيلوليت.
-ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف.
مرق العظام وجهاز المناعة
من فوائد مرق العظام أنها داعمة للأمعاء، حيث لها تأثير شامل على الجسم وتدعم وظيفة الجهاز المناعي الصحي. كذلك يمكن لمرق العظام أن يعزز النوم الصحي، ويعزز الطاقة خلال النهار ويدعم الحالة المزاجية الصحية.
مرق العظام والجهاز الهضمي
- يساعد تناول مرق العظام على تحسين صحة الجهاز الهضمي بعدة طرق منها تسهيل عملية هضم المواد الغذائية.
- حماية البطانة المخاطية الموجودة في الجدران الداخلية للقناة الهاضمة، وتسريع التئامها في حال تعرضها لأي ضرر.
- الوقاية من الإصابة بمتلازمة تسرب الأمعاء، أو علاجها لدى المصابات بها من الأصل.
- تخفيف الأعراض التي قد ترافق بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، مرض كرون وداء الأمعاء الالتهابي.
- يعتبر الجيلاتين مفيداً لاستعادة قوة بطانة الأمعاء ومحاربة الحساسيات الغذائية على سبيل المثال حساسية القمح وحساسية اللاكتوز.
المصدر : سيدتي