تعرض الشيخ "ماهر المعيقلي" خطيب وإمام المسجد الحرام، للإغماء أمس خلال صلاة الجمعة، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤول عن وضعه الصحة.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الشيخ المعيقلي بصحة جيدة، وماحصل له عباراة عن انخفاض بسيط في الضغط، لكنه الآن بصحة طيبة، ويعوده أحبابه للاطمئنان عليه.
وكان مقطع فيديو من الحرم المكي الشريف أظهر عدم استطاعة خطيب وإمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي الانتهاء من صلاة الجمعة، إذ لم يستطع إكمال الصلاة قبل قليل في المسجد الحرام، فيما أكمل بدلا عنه الشيخ عبد الرحمن السديس.
مسيرة الشيخ ماهر المعيقلي
1ـ ولد الشيخ ماهر المعيقلي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
2ـ حفظ القرآن الكريم، ودرس في كلية المعلمين في المدينة وتخرج منها معلما لمادة الرياضيات.
3ـ حصل على درجة الماجستير في عام 1425 هجريا، في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى.
4ـ كما حاز درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى في عام 1432 هجريا، بتحقيق كتاب «تحفة النبيه شرح التنبيه للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي».
5ـ عمل الشيخ ماهر المعيقلي أستاذا مساعدا بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية بجامعة أم القرى، ثم تولى منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
6ـ تولى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف في شهر رمضان، في عامي 1426 و1427 هجريا.
7ـ شغل المعيقلي إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام بشهر رمضان المبارك عام 1428 هجريا.
8- كما عُين إماما رسميا للمسجد الحرام منذ 1428 هجريا، وحتى الآن.
9- تزوج حمد المعيقلي، من والدة ماهر المعيقلي، باكستانية الأصل، لذلك عاب عليه أهل قبيلته، ونشبت مشادة ضخمة بينهم، فانتقل للعيش مع جده بعيدا.
10- أنجب المعيقلي من زوجته الباكستانية ذريه صالحة، وأصبحوا كلهم حفظه كتاب الله، وسرعان ما تمكن نجلهم ماهر من تحقيق نجاحات عديدة وحصد مكانة مميزة، بإمامة الحرم المكي، ليكون حاليا محل فخر وتقدير من قبيلته.
المصدر : وكالات