شهدت مدينة الحوز المغربية هزة أرضية صباح اليوم الخميس، بحسب وسائل إعلام محلية.
كما وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، إن هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر ضربت محافظة الحسكة في سوريا، على عمق 10 كيلومترات.
وشعر سكان الحسكة بهزة أرضية، دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية نتيجة الهزة الأرضية التي ضربت المدينة.
وتساءل الكثيرين عن حقيقة حدوث زلزال في تونس صباح اليوم الخميس.
وبحسب مصادر محلية، فإن تونس لم تشهد أي زلزال أو هزات أرضية اليوم.
وصنّف تقرير مؤشر المخاطر العالمي، تونس في المرتبة التاسعة ضمن الدول الأكثر تعرّضاً للزلازل، بينما يحتل المغرب المركز السابع. وتعتبر إندونيسيا واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل في العالم.
وتتميز تونس بحركة زلازل معتدلة، إذ لم تتجاوز قوة الهزات التي تم تسجيلها في البلاد عبر التاريخ الست درجات على مقياس ريختر.
وتعود أخطر هزة أرضية عاشتها تونس إلى سبعينيات القرن الماضي (1970) في سيدي ثابت من ولاية أريانة (تونس الكبرى)، وبلغت قوتها 5.9 درجة، بينما سجلت كل من قابس ومنزل الحبيب في مايو (أيار) 2018، رجة أرضية بقوة 5.1 درجة، وقد شعر بها سكان المنطقة من دون تسجيل إصابات أو أضرار بشرية.
ومن أكثر المناطق التي سجلت نشاطاً زلزالياً مكثفاً في تونس خلال السنوات الأخيرة، هي المنستير (الساحل)، والتي سجلت عام 2013 هزة بقوة 4.5 درجة، تسببت بتصدع عدد من المباني، وفَتحات في الأرض، وشملت الأضرار "رِباط المنستير" المصنف كمعلم تاريخي أثري، والذي خضع في وقت لاحق لعملية ترميم.
وتحدُث الزلازل أو الرجّات الأرضية باستمرار في تونس، ويمكن تسجيل ما بين 35 و40 هزة وتصل أحياناً 50 هزة في العام، بحسب بيانات المعهد الوطني للرصد الجوي، إلا أن أغلبها لا يشعر بها السكان ولا تخلف أضراراً.
المصدر : وكالات