لوح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، بصورة زعيم حركة حماس يحيى السنوار، مرفقة برقم اعتقد أنه لهاتفه الشخصي، قائلا إنه هو من بيده وقف الحرب، في حين تبين أن الرقم يعود إلى مركز الاتصال الحكومي في غزة.
لكن ما لبثت حركة حماس أن ردت بنشر رقمه هو، ليتلقى بعد ذلك سلسلة من الإهانات والهجمات الشخصية والتهديدات ضد عائلته من خلال هاتفه.
وقال موقع جيروزاليم بوست إن أردان تلقى سيلا من الشتائم، وخصوصا من رقم هاتف إندونيسي أطلق صاحبه تهديدات للسفير الإسرائيلي، متوعدا بأنه سيقتله ويقتل عائلته.
وبدأت إحدى الرسائل بشكل ودي تقول "مرحبا، لماذا حاولت أن تعرض ما قلت إنه رقم قائدنا"، قبل أن تتغير النغمة بسرعة قائلة "يمكننا أن نقتلك أنت وعائلتك قريبا".
وبعد عرض أردان رقم السنوار، حاول استوديو أخبار القناة 13 الإسرائيلية ليلة الثلاثاء الماضي الاتصال بالرقم.
وتولى تلك المهمة الصحفي جيل تماري، لكن يبدو، حسب قوله، أن الرقم كان إما معطلا أو أن الهاتف مغلق، حيث يتحول المتصل مباشرة للبريد الصوتي.
وأضاف تماري أنه أرسل رسالة صوتية للسنوار تقول "يحيى السنوار، إذا ما قابلتك، وهذا هو رقمك بالفعل، فسيكون من الأفضل لك أن تستسلم"، وأضاف شخص آخر "أعد الرهائن".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارا، بأغلبية 153 عضوا ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت، يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر : وكالات