أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك ليو، أمس الخميس- أن "الخلافات تضيق" في المحادثات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح ليو -في مؤتمر في تل أبيب- "لا أستطيع أن أقول لكم إن المفاوضات ستتكلل بالنجاح"، لكن "الخلافات تضيق"، مؤكدا أن "الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب ومن الخطأ افتراض الفشل".
وأضاف أنه يجب ممارسة الكثير من الضغوط على جميع الأطراف في المفاوضات، للبقاء فيها.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أميركي رفيع إن الاتفاق المقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل. وأضاف المسؤول أن عودة السكان إلى شمال القطاع هي ضمن الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار.
وأعرب عن اعتقاده أن هناك طريقا للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار وأن من سماهم المتطرفين قد يستغلون رمضان لارتكاب أعمال عنف.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار الآن إذا وافقت حماس على تحرير الأسرى الإسرائيليين.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر : الوطنية