أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبوة مرزوق أن الحل الوحيد لإنقاذ المستوطنين في الضفة الغربية والقدس هو الانسحاب منها.
وقال أبو مرزوق في تصريحات نشرت عبر صفحته " الفيسبوك" الاثنين:" إن زعيم حزب إسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان قدم عشرة نقاط لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية، وحماية المستوطنين من العمليات".
وذكر أبو مرزوق النقاط العشرة التي عرضها ليبرمان لمواجهة الانتفاضة وهي" العودة للإغتيالات المركزة، وايقاف تحويل الأموال للسلطة، طرد عائلات منفذي العمليات إلى قطاع غزة، سحب الجنسية من عائلات منفذي العمليات، السماح بلم شمل العائلات فقط في الجانب الفلسطيني، هدم بيت من حاول تنفيذ عملية وليس من نفذ فقط، تشديد العقوبة على العمال من غير تصريح ومشغليهم، اقرار قانون إعدام لمنفذي العمليات، عدم تحويل جثث الشهداء إلى أهاليهم، إعلان حالة الطوارئ وقت الحاجة كما فعلت فرنسا بعد العمليات على أراضيها.
وأوضح أن معظم هذه النقاط العشرة تم تنفيذ أغلبها بدون قانون، وعلى أرض الواقع، وهي نقاط عنصرية بامتياز، ولن تنجح في إيقاف ثورة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
وأضاف أبو مرزوق " أن هذه الإجراءات وهذه القوانين واستمرارها فهي تستدعي من ينتقم ويعمل أكثر من أجل شعبه ووطنه ودينه، وتستدعي من يضحي بروحه، ويقدم دمه رخيصاً ثمناً لعزة شعبه، واستقلال وطنه، وحماية مقدساته، ومن يفعل هذا؛ لن ينظر إلى اجراءات هي دون التضحية التي قدمها".
وطالب السلطة وأبناء الشعب وأحرار العالم أن يقفوا في مواجهة هذه الإجراءات، لأنها عنصرية بامتياز، وعقاب جماعي، وهمجي، وعقاب لمن لا ذنب له، واعدامات خارج القانون، وعقاب للشهداء، وكل ذلك لا فائدة منه، ولن يؤدي إلا لمزيد من التضحية والفداء وإلى الأمام وإلى القدس.
المصدر : الوطنية