أكد مصدر قريب من وفد "حماس" في مصر، رفض ذكر اسمه، أن الوفد ذهب للدوحة لتقديم الطلبات المصرية إلى رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، الذي وافق على جميعها.
وأشار المصدر في تصريحات صحافية إلى أن مصر وافقت تقريبًا على كل طلبات "حماس" أيضًا.
وعما نُشر في وسائل الإعلام الفلسطينية عن أن مصر لا ترى أي إمكانية لعودة "فتح" لحكم قطاع غزة، أكد عضو اللجنة المركزية لـفتح محمد اشتيه، أن هذا غير صحيح، وأن حركة فتح تتمتع بكامل التنسيق مع مصر، وأن القاهرة تطلع السلطة الفلسطينية على الملفات المطروحة بينها وبين حماس، لكنه رفض كشف الملفات التي طُرحت وما تم الاتفاق عليه.
وعقدت حركتا "فتح" و"حماس" اجتماعات جديدة في العاصمة القطرية، الدوحة، لبحث استكمال اتفاق المصالحة، ووضع تفاصيل تشكيل حكومة الوفاق الوطنى، يليها إجراء انتخابات عامة بـ6 أشهر.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أسامة الفرا، في تصريحات صحافية إنه تم التوافق بشكل مبدئى حول إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة وغزة، مشيرًا إلى أن هناك بعض القضايا المعلقة في المباحثات سيتم اجتيازها.
وأضاف أن الاتفاق إيجابى بعض الشىء وينقصه التنفيذ، وأكد ضرورة موافقة «حماس على برامج منظمة التحرير للانضمام لها، مؤكدًا أن حماس لن تفعل ذلك.
وأضاف أنه يجب تنفيذ الاتفاقات على أرض الواقع وممارسة الحكومة مهامها في الضفة وغزة، مشددًا على أهمية الدور المصرى لتطبيق تلك الاتفاقيات، لأن "الدور القطرى دور نظرى فقط".
وهدد الفرا بإمكانية وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل الشهر المقبل إن واصلت الاستيطان، لافتا إلى أن حركة الجهاد الإسلامى تدعم حكومة الوفاق لكنها ترفض الانضمام لها بسبب اتفاق أوسلو.
المصدر: المصري اليوم
المصدر : وكالات