أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله مساء الخميس، ضرورة دعم الصين لتوجه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لاستصدار قرار دولي لوقف الاستيطان الإسرائيلي من خلال مجلس الأمن، بالإضافة إلى دعم عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقباله نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو ياندونغ والوفد الوزاري المرافق، في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، ووزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووزير الثقافة إيهاب بسيسو، ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة، خاصة مشاريع التنمية والبنى التحتية، وتعزيز التعاون الأكاديمي والتكنولوجي، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة، وإقامة منطقة صناعية بتمويل من الصين، وتفعيل كافة الاتفاقيات التجارية بين البلدين، وبحث عقد اتفاقية تجارة حرة بين الصين وفلسطين.
وأكد الحمد الله خلال اللقاء متانة العلاقات الثنائية بين البلدين سواء على مستوى القيادة أو الشعب، كون الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني، مقدما الشكر للصين على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
من جانبها أكدت نائب مجلس الدولة الصيني موقف الصين الثابت في دعم انضمام فلسطين لكافة المنظمات الدولية، ودعم بلادها لضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، ولأي قرارات تصدر من مجلس الأمن بخصوص وقف الاستيطان الذي يعد غير شرعي وفق كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
وشددت ياندونغ على أن الصين ستستمر بتقديم كافة إشكال الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة استمرار التنسيق على المستوى السياسي بين البلدين لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر : وفا