أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، عزم بلاده إطلاق خطة لجمع السلاح من أيدي المواطنين في إقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد.
وقال "البشير" لدى مخاطبته حشدًا من المواطنين في مدينة "الجنينة" بولاية غرب دارفور، إن "السلاح لن يكون إلا في يد الجيش والقوات النظامية"، مشيرًا أن بلاده "قادرة على تأمين المواطنين وحفظ اﻷمن".
وأضاف أن "ولاية غرب دارفور أصبحت خالية من المتمردين، ولايوجد فيها أي حركات متمردة... كما أنها خالية من الصراعات القبلية".
وأشار أن "السودان يمتلك من الغذاء ما يكفي حاجة مواطنية ولدينا من الغذاء ما يكفينا ويكفي الدول المجاورة، ولو نقص لن نشحد من شخص".
وبدأ البشير زيارة إلى ولايات دارفور، أمس الجمعة، قبل إجراء الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور المقررة في 11 أبريل/ نيسان الجاري ويستمر لثلاث أيام.
وتعتزم الحكومة السودانية، إجراء استفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور، الأمر الذي يهدف إلى تحديد وضع الإقليم من ناحية بقائه على الوضع الراهن لنظام الولايات الخمس، أو إنشاء إقليم واحد تحت مسمى "إقليم دارفور".
وتنص اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، الموقعة في قطر، بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" عام 2011، على إجراء استفتاء إداري للإقليم.
المصدر : وكالات