نظم مركز الطفل في مؤسسة عبد المحسن القطان في مقره في غزة، لقاء أدبياً مع الروائية والشاعرة الفلسطينية المقدسية مايا أبو الحيات، وسط حضور لافت من المثقفين والكُتاب والمهتمين في مجال الأدب والكتابة الإبداعية في غزة.
وهدف اللقاء إلى تشجيع التبادل الثقافي والإبداعي والفكري بين الكتاب والأدباء الفلسطينيين عبر النقاش والحوار، والاطلاع على التجربة والخبرة الأدبية للكاتبة، حيث اشتمل اللقاء على نقاش أدبي وفكري، وقراءات أدبية لنصوص شعرية وروائية من أعمال الكاتبة، حيث عبرت عن فخرها كونها فلسطينية، وتنتمي إلى شعب يتوق إلى الحرية والثقافة، وينتج جيلاً قادراً على التذوق الأدبي وتقدير الفنون بأشكالها.
وعبر الكاتب والشاعر محمود ماضي عن أهمية عقد لقاءات أدبية نوعية تثري المشهد الثقافي الفلسطيني، وتفتح الأفق أمام الكتاب الفلسطينيين الشباب بين شطري الوطن.
فيما قالت آلاء نزار؛ كاتبة شابة، إن المجتمع في غزة بحاجة شديدة للتعرف على التجارب الأدبية الشابة من مختلف المدن الفلسطينية.
وجاء اللقاء الأدبي ضمن زيارة أبو الحيات للمركز؛ بهدف تنفيذ برنامج تدريبي للمهنيين والمكتبيين والعاملين مع الأطفال في المجال الثقافي، وبخاصة في حقل رواية القصة باللغة العربية الفصحى، كما قامت خلال زيارتها بعمل قراءات قصصية مع الأطفال "ساعة مع القصص" في مكتبة مركز الطفل في غزة، ومكتبة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي في مقر الجمعية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وذلك ضمن استمرار دعم وتعاون مؤسسة عبد المحسن القطان لمكتبة الجمعية.
جدير بالذكر أن مايا أبو الحيات روائية وشاعرة فلسطينية، حصلت على جوائز عدة أبرزها: جائزة التميز بالترجمةIbby – 2014، وجائزة دبي للثقافة 2007، وجائزة القطان للكاتب الشاب 2006 عن فئة الشعر، ومن أهم أعمالها الروائية: "حبات السكر"، و"لا أحد يعرف زمرة دمه".
المصدر : الوطنية