قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يزيد من معاناة كوادرها التي تعمل في أزمات مركبة من عدم تلقيهم رواتبهم إلى نقص الامكانيات، مما يؤثر على جودة الخدمة المقدمة لمرضى قطاع غزة.
وأوضح مدير عام مجمع الشفاء الطبي مدحت عباس في مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين حول تداعيات" أزمة انقطاع التيار الكهرباء وأثرها على القطاع الصحي"، أن العديد من المرضى هم بحاجة إلى أجهزة التبخيرة والتي تعتمد أساسا على التيار الكهربائي فضلا عن زيادة درجة الحرارة على الأطفال وخاصة الرضع مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف أن تعطل المصاعد لها انعكاسات على المرضى، خاصة مرضى القلب والمرضى الذين يحتاجون لفرشات الطبية، مشيراً إلى أن مراكز الرعاية الأولية تعمد على المولدات في تشغيل المختبرات وفي أقسام التصوير الطبي، مما يزيد من تكلفة التشغيل، وفق قوله.
المستشفيات
قال عباس، إن زيادة الاعتماد على المولدات الكهربائية وزيادة استهلاك الوقود مما يؤثر على عمل الأجهزة الطبية وحاجتها إلى صيانة وقطع غيار في الأقسام الحيوية بالمستشفيات كأقسام العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال الخدج وعمل محطات الأكسجين وأقسام غسيل الكلى فضلا عن تأثر العديد من الأجهزة الطبية المختبرات وأجهزة الأشعة.
الصحة العامة
ونوه مدير عام مجمع الشفاء الطبي، إلى أن خطورة الأزمة واستمرارها التي باتت تهدد الصحة العامة جراء تأثر عمل مضخات الصرف الصحي، مما يزيد من نسب التلوث وزيادة نسبة الحرائق والكسور جراء انقطاع التيار وهو ما ينعكس علينا بزيادة الضغط على المرافق الصحية، كما قال.
وطالب بضرورة تحييد القطاع الصحي عن "المناكفات السياسية التي أطالت أمد الأزمة ومن معاناة المرضى"، داعياً حكومة الوفاق الوطني إلى الوقوف أمام مسؤولياتها، وإرسال مخصصات وزارة الصحة في المحافظات الجنوبية للحفاظ على حياة المرضى.
المصدر : الوطنية