انطلقت قبل ظهر الخميس في العاصمة التركية إسطنبول أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الثالثة عشرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحت عنوان ( دورة الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، وذلك في حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الرئيس أردوغان خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، نحن نمر بمرحلة تجعلنا في أمس الحاجة إلى التعاون والتضامن والعالم الإسلامي يتطلع إلى أخبار سارة من هذه القمة، لاسيما وأن الإرهاب والعنف بات أكبر مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي والمتضرر الأول من الحروب والإرهاب هم المسلمون.
وأضاف " بعض الدول الغربية تبدي موقفاً مزدوجاً من مكافحة الإرهاب وهو موقف محزن ندعوهم إلى إعادة النظر فيه، فمن يرتكبون الجرائم باسم الإسلام هي منظمات لا تمثل الدين الاسلامي لأن الإسلام هو دين السلام والمحبة".
ودعا إلى تأسيس مركز للشرطة والمخابرات للتنسيق الأمني بين دول منظمة التعاون الإسلامي ولمكافحة الإرهاب، مقترحا أن يكون مركز هذه الهيئة الجديدة في إسطنبول.
وجدد أردوغان انتقاده لعدم تمثيل الدول الإسلامية في عضوية مجلس الأمن الدولي الدائمة، قائلا إن العالم أكبر من الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن، وهناك حاجة ملحة لإعادة هيكلة المجلس في ضوء الخريطة العرقية والدينية للعالم.
المصدر : وكالات