قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن عدد ضحايا الصراع في سوريا اقترب من 400 ألف قتيل، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وأشار دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة، إلى أن هناك 18 منطقة محاصرة في سوريا، 15 منها تحاصرها القوات الحكومية.
وأضاف"نتابع الأوضاع في كفريا والفوعة ودير الزور، حيث يعاني سكانها أوضاعا صعبة"، مشيرًا إلى وجود تقدم متواضع ولكنه فعلي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وأضاف دي ميستورا أن دعم العملية السياسية يتطلب تطورات على الأرض، معرجا بالقول أن ما يحدث في حلب مقلق للغاية، وأفاد بأن وقف الأعمال العدائية مازال قائما ولكنه بحاجة إلى بذل جهود فورية لمنع انهياره.
وفيما يتعلق بمفاوضات جنيف أكد دي ميستورا: "إننا حاولنا المضي إلى أدق التفاصيل مع الحكومة السورية حول مقترحها الخاص بتشكيل حكومة موسعة ".
وحول انسحاب ممثلي الهيئة العليا للمفاوضات، أفاد المسؤول الأممي بأن وفد الهيئة أراد أن يظهر احتجاجه بمناورة دبلوماسية على تردي الأوضاع على الأرض.
وأكد دي ميستورا أنه ينوي مواصلة المحادثات غير المباشرة بشكل رسمي حتى يوم الأربعاء 27 أبريل/نيسان، مبينًا أن المحادثات غير المباشرة بين الأطراف السورية هي الطريقة المثلى للحل.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل على الانتقال السياسي، من أجل التوصل إلى تفاهم والحد من تصاعد العنف.
المصدر : وكالات