كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطط تقضي بإرسال نحو 250 مدربًا عسكريًا إضافيًا إلى سوريا لمساعدة المعارضة المسلحة في وقت يبدو فيه اتفاق وقف الأعمال العدائية وكأنه على وشك الانهيار.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر بارز في الإدارة الأميركية قوله إن الرئيس أوباما "سيعلن الاثنين بأنه خول ارسال 250 عسكريًا إضافيًا إلى سوريا"، مضيفًا أن الرئيس سيعلن عن ذلك في كلمة يلقيها في مدينة هانوفر الألمانية الشمالية.
يذكر أن بعثة التدريب العسكري الأميركية في سوريا مخولة بإسداء المشورة والمساعدة للمعارضة السورية والقوى المعادية لتنظيم "الدولة الاسلامية."
ويقوم الرئيس الامريكي بزيارة لألمانيا لإجراء محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل.
وحثّت ميركل الأطراف المتحاربة في سوريا على إقامة مناطق آمنة توفّر الحماية للاجئين الفارين من الصراع في البلاد.
وعبّرت ميركل عن أملها في أن توافق الأطراف السورية المشاركة في محادثات السلام في جنيف على مثل هذه الخطة في نهاية المطاف.
وسينضم إلى الزعيمين يوم الاثنين زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وايطاليا لحضور اجتماع دعا اليه الرئيس الامريكي لبحث موضوع التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.
نقلت الوكالة الفرنسية عن المصدر الأميركي قوله "لقد أمر الرئيس باتخاذ سلسلة من الخطوات من شأنها تعزيز دعمنا لشركائنا في المنطقة بمن فيهم قوات الامن العراقية والقوات السورية المحلية التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان الرئيس الأميركي حث أطراف النزاع في سوريا على العودة إلى طاولة المفاوضات وإعادة العمل باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية.
المصدر : الفرنسية