أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إسرائيل لازالت ترفض أية مبادرة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ولازالت تتحدى الإرادة الدولية، والشرعية القائمة على أساس حل الدولتين.
وتأتي تصريحات أبو ردينة التي نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية تعقيبا على ما صدر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص المبادرة الفرنسية.
وأَضاف أن دولة فلسطين سوف تستمر بدعمها للمبادرة الفرنسية، وسعيها سواء في مجلس الأمن الدولي، أو من خلال الانضمام لكل المنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأوضح: كما نؤكد عدم شرعية الاستيطان واعتبار الاحتلال الإسرائيلي هو سبب كل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت إسرائيل بشكل رسمي رفضها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مستبقة بذلك اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه المبادرة المقرر في الـ 30 من الشهر المقبل، بحسب بيان صحفي نشره مكتب نتنياهو.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أجلت التوجه لمجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان الإسرائيلي، وذلك لحين اتضاح فرص المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس.
وتتمحور المبادرة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، على إطلاق مؤتمر دولي للمفاوضات، مع وعد بقبول الموقف الفلسطيني، وتحديداً الاعتراف بدولة فلسطينية إذا ما فشل المؤتمر ولم يجر التوصل لاتفاق.
المصدر : وفا