أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة روبرت بايبر أن منظمته لم تجد دليلاً واحداً على استخدام مواد البناء التي تدخل غزة من خلالها لـ"أغراض عسكرية".
وقال بايبر إن "منظمته أدخلت إلى غزة قرابة مليون و200 ألف طن من مواد البناء"، مشيراً إلى أن آلية اعمار غزة لا تزال تعمل في الاتجاهات كافة".
جاء حديث بايبر خلال فلم عن إعمار غزة حمل اسم "وعود تحت الأنقاض" بثته قناة سكاي نيوز عربية من إعداد مراسلها من غزة محمد مشهراوي.
من جانبه، كشف مسؤول ملف إعادة إعمار غزة في السلطة الفلسطينية محمد اشتية عن خلط أموال المانحين في مؤتمر القاهرة لاعمار غزة ببعضها ببعض، وأن ما تعهدوا بمبلغ 5,4 مليار دولار، جزء منه كان لدعم موازنة السلطة.
وأضاف " لم يقم المانحون بصرف المبالغ التي تم الإعلان عنها.. في واقع الأمر جزء من المبلغ فقط خصص لغزة وهو 2,7 مليار دولار".
وأكد اشتية، أن خطة سيري وافقت عليها حماس والسلطة وكل الأطراف الفلسطينية و"اعتقد الموافقة جاءت لأنه لا أحد يريد أن يتهم بأنه يعطل، ومن أجل الإسراع في العملية، وتبين أن خطة الأمم المتحدة بالمجمل العام واحدة من المعيقات اللي أدت إلى تباطؤ عملية الإعمار".
بدوره، أكد مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات عمر شعبان أن السلطة الفلسطينية تستغل مؤتمرات إعادة إعمار غزة لكي تحصل على أموال لتغطية العجز في موازنتها.
وأضاف " دائما كانت السلطة عندما تقدم خطط للتنمية تمزج عمداً بين إعادة إعمار غزة وموازنة السلطة التي تعاني عجز مزمن لعدة مليارات الدولارات.
واتهم شعبان الأمم المتحدة باستبدال الحصار الإسرائيلي بحصار أممي، عبر وضع آلية بيروقراطية شديدة الدقة لمراقبة كل كيس اسمنت يدخل غزة.
المصدر : الوطنية