قال قيادي في أمن المقاومة، إن عناصر المقاومة تنتزع بين فكي الذئب الشباب التي تحاول التسلل من المناطق الشرقية قرب الشريط الحدود لأراضي الداخل المحتل.
وأكد القيادي في تصريحات لموقع "المجد الأمني" أن وحدات متخصصة في هذا المجال تقوم بالحيلولة لمنع الشباب الذين ينوون التسلل إلى أراضي الداخل، ويتم القاء القبض عليهم وتسليمهم لجهات الإختصاص.
وأضاف بأن هذه الوحدات تسعى بشكل دائم لحماية المواطنين من هذا الخطر، وأن هذه الوحدات تتلقى التدريبات الدائمة لكيفية التعامل مع الشباب الذين يتم ضبطهم.
وأشار إلى أن العاملين في هذه الوحدات يتعرضون لأخطار كبيرة في سبيل تحقيق هذا الهدف، وأن قوات الإحتلال تطلق عليهم النار أحياناً أثناء محاولاتهم صد محاولات التسلل التي يقدم عليها بعض الشباب الفلسطيني المضلل.
وأكد أن هذه الوحدات تقوم على منع الكثير من عمليات التسلل، وأن من ينجح بالوصول للسلك الزائل من الشباب هم عدد ضئيل، وهذا بفضل عمليات المنع التي تنفذها هذه الوحدات.
ونقل الموقع عن مصدر في أمن المقاومة أن عملية المنع وإلقاء القبض على المتسلل قبل وصوله هي أحد مراحل المعالجة التي تمر بعدد من المستويات، والمساهمة في إيجاد حلول لقضاياهم بالتعاون مع الأهل والجهات التربوية والنفسية.
وأضاف أن عمليات التسلل تعطي العدو فرصة كبيرة للتغذي بالمعلومات عن المقاومة والواقع الغزي، كما أنها تجعل من الشباب لقمة سائغة في فم المخابرات، وتزيد من إحتمالات سقوطهم، وتسبب العديد من المشاكل التي تنعكس بالسلب على المجتمع.
وختم المصدر في أمن المقاومة حديثه محملا المسئولية عن ظاهرة التسلل للجميع، بدءً من الأهل الذين يقع على عاتقهم ضبط أبنائهم واستيعابهم، مروراً بالحكومة التي يجب أن توفر الحد الأدنى من الأمور المعيشية والحياتية، وإنتهاءً بالمؤسسات المجتمعية التي يجب أن تعمل على إستيعاب الشباب وتوعيتهم من خطر هذه الظاهرة.
المصدر : المجد الأمني