قال مدرب منتخب فلسطين للمكفوفين حسن الراعي، إن سبب اعتقاله من قبل المخابرات الإسرائيلية خلال عودته من مدينة رام الله بالضفة الغربية أنه يدرب عناصر المقاومة في غزة.
وأكد الراعي خلال لقاء مع "الوطنيـة" أن السلطات الإسرائيلية وجهت له اتهامات عدة خلال اعتقاله الذي استمر لقرابة الشهر.
وغادرت بعثة نادي المنتخب الفلسطيني للمكفوفين قطاع غزة الشهر الماضي، متوجهة إلى العاصمة الأردنية "عمان" ثم إلى مدينة دبي للمشاركة في بطولة نادي الأهلي الدولية المفتوحة الخامسة.
وخرج الراعي قطاع غزة الشهر الماضي، بعد حصوله على تصريح رسمي من قبل السلطات الإسرائيلية للسفر عبر معبر بيت حانون "إيرز".
ولم يتمكن مدرب المنتخب من المشاركة في فعاليات نادي الأهلي الإماراتي لعدم حصوله على تصريح عدم ممانعة من قبل السلطات الأردنية فتوجه لمدينة رام الله لمتابعة أحداث البطولة.
وبعد عودة المنتخب الفلسطيني من المشاركة في بطولة نادي الأهلي متوجًا بالميدالية البرونزية، وأثناء مرور الراعي مع فريقه عبر معبر "إيرز" اعتقله الجيش الإسرائيلي وسمح لباقي أعضاء الفريق بالدخول لغزة.
وحولت قوات الاحتلال الراعي للمخابرات الإسرائيلي التي حققت معه لقرابة الشهر عن طبيعة عمله في غزة.
وكشف الراعي طبيعة الأسئلة التي كانت توجه له من قبل المخابرات خلال اعتقال، حيث قال "إن المخابرات الإسرائيلية وجهت العديد من الأسئلة والاتهامات والتي زعمت غالبيتها بأنني مدرب لعناصر المقاومة ومهتم بالسياسة".
ويضيف الراعي "طوال فترة التحقيق معي من قبل المخابرات التزمت الصمت لأنه حقي القانوني، رغم اتهاماتهم المتواصلة بأنني مدرب للمقاومة ".
يكمل الراعي "السلطات الإسرائيلية عرضتني أربعة مرات على المحكمة وطلبت من النيابة الإسرائيلي في الخامسة أن تضع لائحة اتهام بحقي".
ويردف: "النيابة لم تضع أي لائحة بحقي كما طلبت المحكمة وهذا الوقت المحدد القانوني ولعدم وجود لائحة اتهام تم الافراج عني في المرة الخامسة".
وينفى الراعي أن يكون له أي نشاط سياسي، مؤكدًا أنه إنسان رياضي من الدرجة الأولى ومدرب لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن هدفه الوحيد هو إنشاء منتخب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل فلسطين في جميع المحافل الدولية والإقليمية.
المصدر : خاص الوطنية