دعت كتلة فتح البرلمانية، القوى والفصائل والفعاليات الوطنية كافة، لتوحيد جهودها من أجل التصدي لسياسة "التمرد والانقسام، التي تتبعها حركة حماس في التعامل مع القضايا الوطنية وهموم ومصالح الشعب".
وقالت كتلة فتح البرلمانية في بيان لها مساء الأحد، ‘ن مأساة وفاة ثلاثة أطفال من عائلة الهندي جاءت نتيجة استخدام الشموع في ظل انقطاع الكهرباء المتكرر معظم الوقت في قطاع غزة نتيجة التدمير الإسرائيلي لمحطات التوليد وخطوط توزيع الكهرباء، واستمرار الحصار وتعثر إعادة الإعمار بسبب الانقسام "الذي تعمل حماس على استمراره وإحباط الجهود المبذولة تجاهه".
وأضافت أن "ميليشيات حماس المسلحة تمنع حكومة الوفاق الوطني من القيام بأعمالها في قطاع غزة، وتسطو على المال العام بما فيها الضرائب والرسوم وثمن الكهرباء لمكاتبها ومنازل قادتها وتتصرف وكأن قطاع غزه إمارة قائمة بذاتها وليس جزءا من دولة فلسطين".
وأشارت إلى أن حماس تتحدث وتسعى من خلال ما تمتلكه من وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة إلى "تجزئة شعبنا والفصل بين محافظاته الشمالية والجنوبية نظاما سياسياً واقتصادية، كما يتحدث قادة التمرد من حماس عن مشروع بناء ميناء لدولة فلسطين في غزه وكأنهم في عالم آخر لترسيخ الانقسام، ويسعون إلى الابتزاز المالي والسياسي لتلبية مطالبهم وليس احتياجات أبناء شعبنا في قطاع غزه".
وأكدت كتلة فتح أنه "قد حان وقت الحقيقة بإنهاء الانقسام وتوحيد جهود وطاقات شعبنا والتصدي للانقساميين، الذين يعقدون الصفقات مع الاحتلال الإسرائيلي ويضللون شعبنا والرأي العام بكلمة المقاومة".
وقالت: "يجب وضع حد لمعاناة أهلنا في قطاع غزة، وتصحيح المسار الوطني من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ونظامنا السياسي حتى نستطيع القيام بالأعباء المطلوبة في التنمية والبناء والتصدي للاحتلال وتجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر : الوطنية