ناشد أهالي عدد من الطلاب الفلسطينيين اللذين يدرسون في جامعات اليمن الجهات المختصة إنقاذ مستقبل أبنائهم وعودتهم لاستكمال دراستهم.
وتقول والدة الطالب منتصر خليفة الذي يدرس في كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة باليمن، إن ابنها يدرس في الكلية منذ عدة سنوات، لكن قبل عامين اضطر لمغادرة البلاد بسبب الأحداث الدائرة فيها متوجهاً إلى السعودية برفقة زملاءه الطلاب.
وأضافت في اتصال هاتفي مع الوطنيـة " بعد هدوء الأوضاع عاد ابنها برفقة 16 طالباً فلسطينياً لليمن لاستكمال الدراسة"، مبينةً أنهم تفاجئوا بتغيير رئيس جامعتهم وإلغاء رسوم كافة السنوات الدراسية الماضية التي دفعوها.
وأوضحت أن الجامعة طلبت من الطلاب دفع الرسوم من جديد والتي تقدر بـ 13 ألف دولار، مشيرة إلى إنهم رفضوا الأمر واعتصموا أمام مكتب السفارة في صنعاء.
وبينت أن هذه الخطوة جاءت بعد تلقيهم إخطار بموعد الامتحانات النهائية الذي يصادف الـ 15 من الشهر الجاري، مناشدة الجهات المختصة والمسؤولة بالتدخل لعودة جميع الطلاب لجامعاتهم وعدم دفع الرسوم من جديد، حتى ينهوا سنواتهم المتبقية و يعودوا لأرض الوطن بسلام.
من جهته، أكد السفير دياب اللوح أنه تواصل مع العديد من الجهات المختصة وخاصة إدارة الجامعة من أجل حل أزمة الطلبة.
ويقول اللوح لـ "الوطنـية" التي تتابع أزمة الطلبة منذ البداية، إنه منذ اللحظة الأولى وقبل عودته لقطاع غزة كان على تواصل مباشر مع رئيس الجامعة لإيجاد حل لقضية الطلبة، موضحاً أن إدارة الجامعة بقيت متمسكة بقرارها وهو دفع الرسوم بأثر رجعي.
وأوضح أن جهات يمنية متعددة تدخلت لحل الأزمة ووعدوا بأن يتم متابعتها بأسرع وقت، لكن حتى اللحظة لم يتم تلقي أي رد إيجابي.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الفلسطينيين المقيمين حالياً في اليمن حوالي سبعة آلاف شخص، بينهم حوالي 1800 طالب يدرسون في الجامعات اليمنية.
المصدر : الوطنية