قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق إن حركته بذلت كل ما تستطيع به وقدمت التسهيلات كافة ولبت المطالب لإنجاح المصالحة الفلسطينية وتنفيذ بنودها.
وأكد أبو مرزوق في تغريدات عدة نشرها عبر صفحته الشخصية في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بعنوان "مفارقات عجيبة" أن حركته رفعت ضريبة السولار "البلو" لتقليل مدة الانقطاع شبه الدائم لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة، كما أن حركته سمحت بخط ضغط عالٍ ثان لقطاع غزة.
وعن الموظفين في القطاع قال "لقد أعطينا الموظفين حقوقهم كاملة، ولم يعد لهم مبرر في الامتناع عن استقبال وزراء حكومة التوافق، والتعاون معهم وخدمة المواطنين.
وبين أن حركته أصدرت مرسوماً لينعقد المجلس التشريعي بعد تعطيله، ولكن النواب لم يحضروا للاجتماع.
وأكد أن حركته دعت لجنة المنظمة باعتبارها إطارًا قياديًا متفقًا عليه، ولكن الأمناء العامون وبقية الأعضاء تغيبوًا عن اللقاء بدواعي الانشغال بهموم الوطن.
وحول لقاءات مصر، أردف أبو مرزوق، أن اتفاقيات مصر شجعت الفتح الدائم للمعبر، ورفضت إغراق رفح بمياه البحر تخفيفاً عن المواطنين المقهورين.
وأوضح أن حركته اتفقت على حكومة التوافق الوطني ثم استبدلت أكثر من 50% من وزرائها لدعم التوافق !، ولخدمة المحافظات الجنوبية المحاصرة !.
وعن المقاومة، أكد أن "حماس تتستر بالمقاومة ولذلك حفرت الأنفاق، وطورت الصواريخ، ونظمت الكتائب، والأكثر وضوحًا أن الاحتلال شن 3 حروب وهمية لمقاومة غائبة".
وكشف أن حركته ترى أن المصالحة في كافة بنودها وليس في بند واحد فقط، وهي حكومة واحدة معترفة ببرنامج الإجماع الوطني بدون أي بند معوق للمصالحة.
وطالب أبو مرزوق في خلاصة تغريداته الرئيس محمود عباس لقلب الطاولة والإنطلاق بالمصالحة الفلسطينية دون تأخير أو تعطيل.
وأكد أن المطلوب من الرئيس محمود عباس ما هو متفق عليه وهو:
1. إصدار مرسوم بانعقاد الملجس التشريعي الفلسطيني فوراً ليمارس دوره ومهامه.
2. دعوة الإطار القيادي للانعقاد، ودعوته للقيام بمسئولياته.
3. العدالة بين الضفة والقطاع، وتحمل مسئوليات القطاع كما في الضفة، وبالتالي إنهاء مشكلة الموظفين، ومشكلة الكهرباء، والمعابر.
4. إصدار مراسيم متعلقة بالانتخابات، والتوافق الوطني، أهمها:
- لجنة الانتخابات في الداخل والخارج.
- محكمة الانتخابات.
- قانون الانتخابات.
- موعد نهائي للإنتهاء من الإجراءات المتعلقة بالاتنخابات.
- إصدار مرسوم بدعوة الناخبين إلى انتخابات للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة.
وكل ذلك عند الرئيس فقط!.. ماذا بقي علينا أن نفعله ولم نفعله؟!
المصدر : الوطنية