قال وزير العمل مأمون أبو شهلا إن حكومته تسعى جاهدة للبحث عن آفاق وفرص للعمل على الصعيد المحلي والدولي والعربي من خلال جلب مشاريع أو فتح آفاق للعمالة الفلسطينية في الدول العربية .
وذكر أبو شهلا في مؤتمر صحفي الأحد أن معدلات البطالة في قطاع غزة ارتفعت خلال العام الماضي إلى 41%، وأن النسبة مرشحة للزيادة في ظل استمرار الحصار والإغلاق.
وأوضح أن أعلى معدل بطالة في الفئة العمرية ما بين (20- 34) وهي فئة الشباب والتي بلغت نسبة 45%، ومعظمهم من خريجي الجامعات والكليات المتوسطة والعمال والمهنيين.
وأوضح وزير العمل، أن الحكومة قررت البدء بتنفيذ مشروع تشغيل 4 آلاف فرصة عمل لـ 2000 خريج و2000عامل ومهني خلال هذا العام 2016 ، ولمدة ثلاثة شهور كمرحلة أولى ضمن مشروع "10000"عامل وخريج بهدف التخفيف من حدة البطالة.
ولفت إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو تمكين الشباب والخريجين من الجنسين وإكسابهم مجموعة من المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للانخراط في سوق العمل الفلسطيني.
وأضاف " القطاعات المستهدفة في هذا البرنامج هي القطاع الصحي، قطاع التعليم، قطاع البلديات،, والمنشئات الاقتصادية المتضررة من العدوان الإسرائيلي عام 2014 على قطاع غزة".
وتابع:" سيتم اختيار المرشحين للاستفادة من هذا البرنامج بمعايير لها علاقة بالمؤهل العلمي، المعدل، سنة التخرج، العمر، الحالة الاجتماعية ، نسب المتعطلين في المحافظات إضافة إلى حاجات سوق العمل من المهن والتخصصات".
وأضاف " آمل مساهمتك في تحقيق أهداف وغايات هذا البرنامج الوطني وتسجيل بياناتك بدقة على صفحة البرنامج من خلال الرابط التالي ( eapps.mol.ps/mol_proj ) في فترة التسجيل التي ستبدأ بعد ظهر اليوم".
وشدد على وزراته تحرص على تنمية السوق المحلي لإيجاد حلول فاعلة تحد من مشكلة البطالة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني وتوفير بيئة العمل الآمنة والعادلة للعمال والخريجين.
وبين أن حكومة الوفاق الوطني لديها عجز سنوي في الموازنة يتجاوز المليار و2 مليون دولار، مضيفاً أن المال السياسي كان من المفترض أن يصل لمعدل خمسة مليار دولار في العام بعد اتفاق أوسلو.
وتابع:" بعد اتفاق أوسلو بدأ المال يتناقص حتى وصل في عام 2015 إلى 760 مليون دولار فقط، كما نتوقع في السنة الماضية دعم خارجي للميزانية بـ مليار و200 مليون، حيث ما وصلنا ما وصلنا لا يتجاوز 760 مليون دولار، وفي هذا العام سنشهد تناقص في الدعم الخارجي.
المصدر : الوطنية