حملّت المصري مسؤولية وفاة الطفل مجدي أمجد المصري دهسًا تحت أحد أبواب الكرفانات الحديدية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، للاحتلال الإسرائيلي بسبب فرضه للحصار ومنعه دخول مواد البناء لإعادة الإعمار.
وأكد عائلة المصري في مؤتمر صحافي مساء الأحد، أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تتحمل أيضًا مسؤولية وفاة الطفل، وذلك بسبب ما اعتبرته "تقصيرًا" في أداء واجباتها تجاه الإعمار.
وأضافت أن الحكومة الفلسطينية تتحمل المسؤولية بسبب تأخيرها إدخال مواد الإعمار اللازمة لإعادة بناء ما دمرته إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة صيف عام 2014.
وكان الطفل المصري (7 أعاوم) قضى أمس السبت دهسًا تحت أحد أبواب الكرفانات الحديدية في بيت حانون، حيث سقط عليه بسبب تهالكه لاسيما أن الكرفانات صُممت كمشروع إيواء مؤقت.
ويوجد في بيت حانون حي للكرافات "البيوت المؤقتة"، حيث تم تأسيسه لإيواء المتضررين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014.
وفقد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة منازلهم جراء حرب 2014، حيث تنوعت الأضرار بين التدمير الكلي والجزئي، بينما تسير عملية الإعمار ببطئ شديد، وذلك بسبب منع دخول مواد البناء، وبسبب عدم وفاء الدول المانحة بتعهدات مؤتمر القاهرة.
المصدر : الوطنية