كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية الثلاثاء عن وجود اتصالات دبلوماسية تقودها مصر لعقد لقاء قمة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي سيتوسط بينهما في القاهرة قريباً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية : " إن الاتصالات تجري بوساطة مصرية بهدف اجراء لقاء ثلاثي خلال الفترة القريبة، على الرغم من أن هذه الجهود لم تنضج بعد إلى حد التفاهمات".
وذكرت أن جميع الأطراف أبدت رغبتها في عقد اللقاء، موضحة أن محافل سياسية في القاهرة قالت إن اجتماع نتنياهو والرئيس عباس يهدف لتحقيق تقدم في العملية السلمية ويعتبر "أمراً معقولاً".
ولفتت إلى أن ديوان رئاسة حكومة نتنياهو رفض التعليق على ذلك.
وكان الرئيس السيسي خلال الأسابيع الماضية وعد إسرائيل ببناء علاقات أكثر دفئًا معها إذا تقبلت الجهود المبذولة لإحياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وحث القادة الإسرائيليين على عدم إضاعة ما وصفها "بهذه الفرصة" لإعادة السلم الأمن إلى المنطقة..
وقال الرئيس المصري إن: "بلاده مستعدة للعب دور الوسيط بين الفصائل الفلسطينية من أجل تمهيد الطريق نحو تحقيق سلام دائم مع "إسرائيل".
وكان نتنياهو قال في بداية اللقاء مع رئيس الوزراء الفرنسي فالس ان "المفاوضات المباشرة هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام. ولن نحقق ذلك في مؤتمر دولي بطابع الامم المتحدة، او بإملاءات دولية تقرر بشأن امننا، السلام يتحقق فقط في المفاوضات المباشرة التي سيضطر فيها الفلسطينيون الى الحسم".
وأضاف نتنياهو لفالس أن المبادرة الفرنسية لا تمنح الفلسطينيين محفزا على استئناف المفاوضات مع اسرائيل، وانما تفتح أمامهم مسارا للامتناع عنه.
ورد فالس على نتنياهو قائلا بأنه سينقل الاقتراح الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، واضاف: "كل ما يمكنه المساهمة في المفاوضات المباشرة نحن نؤيده".
واكد أنه جاء إلى القدس كصديق لإسرائيل وكدولة يهمه أمنها، مشدداً على أن فرنسا معنية بدفع مؤتمر السلام وانه مستعد لتزويد نتنياهو بكل توضيح يطلبه بشأن المبادرة الفرنسية.
المصدر : الوطنية